بأمر الشعب : محطة مبارك سابقا .. الشهداء حالياً !
| أخر تحديث: 12/02/2011 08:27 م
" أخيرا تحققت مطالبنا بعد 18 يوما من الاعتصام .. واليوم الشهداء هم الأحق بالتكريم " هذه كانت كلمات الثوار وهم يغيرون أسم محطة مترو أنفاق رمسيس مستخدمين الألوان المرشوشة لتصبح محطة الشهداء ..مبارك سابقاً .
كتب : كريم كمال
يقول محمد حمدي-بكالوريوس نظم ومعلومات-: الشهداء هم الأولى بأن يخلدون في هذا اليوم ولذلك فكرنا بأن نسجل أسمهم محل أسم الرئيس بإرادة شعب مصر، ولذلك فكرت أن أستبدل أسم المحطة بمساعدة مجموعة من الثوار في هذا اليوم تحديدا بعد التنحي مباشرة.
ويضيف سيد كمال-محاسب قانوني-: اليوم سجل التاريخ لحظة فارقة في تاريخ مصر ، ونحن كنا نريد أن نفعل أي شئ نسجل فيه بأنفسنا هذه اللحظة ولذلك وجدنا أنفسنا ودون تفكير نسجل أسم أهم من ضحوا في هذه الثورة وهم الشهداء الذين راحوا في سبيل أن يعيش الجميع ولذلك فأقل شئ نقدمه هو تخليدهم ونناشد المسئولين في مترو الأنفاق بالخضوع لرغبة الشعب في هذا المطلب.
أما نادر سمير-طالب بكلية الآداب جامعة عين شمس-فيقول: لقد شاهدت بعيني موت أحد الشهداء يوم جمعة الغضب، فقد قتلته رصاصة غادرة من قبل عناصر الشرطة ووقتها شعرت أن هؤلاء الشهداء ماتوا دون ثمن، ولكن بعد أن نال المصريون حريتهم وكرامتهم اكتشفت أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا، وكان إهدائي إلى أرواحهم الطاهرة أن نكتب أسمهم على هذه المحطة الرئيسية حتى يعلم الجميع قيمتهم.
أحمد ثابت-ليسانس حقوق جامعة عين شمس- يقول: الشهداء أولى بأن تخلد أسماؤهم ، ولذلك تطوعنا بكتابة أسمائهم بإرادة وافقنا عليها الجميع، وإن تم ذلك بشكل غير منظم فنحن نتمنى أن يتم بشكل أكثر تنظيما خلال الأيام المقبلة.
ويختتم الحديث سامح علي-طالب بكلية الطب جامعة القاهرة-: أخيرا تحررنا من الفساد، ولذلك أردنا أن نحرر محطة رمسيس ولابد أن نعطي الشهداء جزء بسيطاً من حقهم علينا .