التغيير فى محطة مبارك؟
الخميس, 3-02-2011 - 11:17الخميس, 2011-02-03 23:17 |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Select ratingإلغاء التقييمضعيفمقبولجيدجيد جداًممتاز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هل يعرف النظام أن رحيله سيوقف الدماء؟
التغيير فى محطة مبارك..
هكذا يؤكد صوت الإذاعة الداخلية لمترو الإنفاق منذ الخامس والعشرين من يناير الجارى مضيفاً أن التغيير سيكون من هذه المحطة فقط بل ولكل الخطوط!.. هذا شئ يدعونا للفخر تماماً بما نفعل فى ميدان التحرير وفى كل مكان نتظاهر فيه ضد النظام ونهتف بأننا نريد اسقاطه.. بالطبع لا يفقه تماماً القائمون على مترو الإنفاق ما نقوله الآن ولو عرفوه لمنعوا التغيير فى المترو تماماً.. ليكن اليوم وغداً إن شاء الله هم الفيصل فى حياة شعبنا مع النظام.. لنذهب نحن اليوم أو غداً إلى الديمقراطية ويذهب النظام حيث يشاء ولا يهمنا إن كانت السعودية أو حتى نبنى له قصر فى المرج.. المهم أنه سيرحل.. وليصبح إعلان إذاعة المترو حقيقة وتكون نهاية الرئيس فى محطة مترو ليس إلا.. وأى نهاية.. فستكون على القضبان!
لا تعتقدوا تماما فى أن التغيير لن يأتى؛ لأننا جميعا لم نتوقع أن يزيد عدد المتظاهرين يوم 25 يناير عن ألف متظاهر وإذ بهم يزيدون كغثاء السيل ويتجمعون ويتفرقون ويرهقون قوات الأمن فى الجرى خلفهم بل ويستطيعون الإستيلاء على سيارة مطافئ كانت قبل قليل توجه إليهم خرطومها الذى يمكن لمياهه أن تشق البطن، لا تستمعوا لكلام صحفيى الجرائد الحكومية ورؤساء تحريرها لأنهم منبطحون على بطونهم بالتأكيد والخوف يعتريهم من ذهاب النظام ومحاكمتهم على ما يكتبون من تخريب تام للعقل والثقافة المصرية، ولا تستمعوا أيضا للاعبى الكرة مثل "ميدو" "وحسام حسن" فهؤلاء لن يفيدهم سوى النظام ومصلحتهم فى بقائه.. وحتى إن فكرنا مثلهم بمنطق المصلحة فمصلحتنا نحن فى رحيله وليس بقائه وليعمل كل منا على مصلحته، لا تستمعوا لصوت غادة عبد الرازق التى تقول أن النظام والدها.. لأنه لو رحل النظام فمكانها بعده معروف وفى توقيت "سواريه" فعلاً، ولا تفكروا لحظة واحدة أن الرئيس تراجع ولو للحظة عما يريد لأن خطاباته لاشئ..لاشئ..لاشئ، فمن هؤلاء الذين خرجوا لتأييده؟ فى اليوم التالى للخطاب.. من يكونوا؟ وأين كانوا؟ منذ الخامس والعشرين من يناير.. من حقهم تماماً أن يؤيدوا الرئيس والنظام وكل شئ فهذه هى الديمقراطية التى نهفو لها.. لكن من قال لهم أضربوا المتظاهرين من فوق الخيول والجمال!.. (المصيبة أن نائب الرئيس يقول أنهم المتضررين من قطاع السياحة)..لا تصدقوا نظام يعتقد رئيسه أنه يتفضل علينا بحكمه وأن بقاؤه فى الرئاسة هو الضمانة الوحيدة لحمايتنا من البلطجية الذين رباهم وزير داخليته على يديه.. هذا رئيس يحاربنا حتى فى خطوط الموبايل والإنترنت.. يخرج علينا ويخطب ليؤكد لنا أنه باق مهما حدث ومهما هتفنا وحتى لو وصل الموتى منا لأرقام خيالية..
لو كان صادقاً لنقل السلطة الآن وبشكل سلمى يرضى الجميع، وإن كان يعتقد هو أن جلوسه حتى سبتمبر القادم فترة انتقالية.. فلتكن هذه الفترة بشخص آخر وليس به هو.. لو كان صادقاً ويحترم شعبه لرحل.. لرحل ودون أى مبررات للتأخير..