العفو الدولية تطالب مصر بدعم حقوق الإنسان أثناء الانتخابات
آخر تحديث: الاحد 21 نوفمبر 2010 8:45 م بتوقيت القاهرة
طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الأحد، السلطات المصرية بتأمين كل مرشحي الانتخابات والناخبين كافة من التعرض للتحرش أو الإرهاب بواسطة قوات الأمن أو مناصري الحزب الحاكم أو من أي أطراف أخرى، خلال انتخابات البرلمان المقرر إجراؤها في 28 من نوفمبر الجاري.
يأتي تحذير المنظمة في الوقت الذي تفرض فيه السلطات المصرية قيودًا جديدة على ناشطي المعارضة السياسيين، وتقمع حريتهم في التعبير وتكوين المجمعات وتمثيل أنفسهم. وأشار بيان المنظمة إلى عمليات الاعتداء على عناصر الإخوان المسلمين واعتقالهم بالمئات قبيل الانتخابات.
وقال مالكوم سمارت، مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، إنه "ينبغي على السلطات المصرية تأمين حرية التعبير، وأن تضمن ألا يتم القبض على المعارضين السلميين بشكل متعسف، كما أنه ينبغي دعم ومساندة حقوق كل المرشحين والناخبين دون تمييز أثناء الانتخابات".
وأضاف سمارت أنه "يجب أن تحمي قوات الأمن المصرية الناخبين في مراكز الاقتراع، وأن تضمن عدم تعرضهم للتحرش أو الترويع المتوقع، كما حدث في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في 2005".
وأكد سمارت على أن "عيون العالم سوف تكون مسلطة على أداء السلطات المصرية أثناء الانتخابات، وهي فرصتهم ليبينوا أن مصر بلد تحترم فيه حقوق الإنسان بالفعل".
وأوضح البيان أيضا أن معدلات انتهاك حقوق الإنسان خلال انتخابات البرلمان نوفمبر 2010 تعتبر مؤشرا لما يمكن أن يحدث العام القادم خلال الانتخابات الرئاسية.