الأمن يبدأ تفريق المتظاهرين بميدان التحرير

الأمن يبدأ تفريق المتظاهرين بميدان التحرير
الأربعاء، 26 يناير 2011 - 00:51

آلاف الشباب سيطروا على ميدان التحرير
كتب حاتم سالم ونورا فخرى

كثفت قوات الأمن منذ قليل إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بميدان التحرير، فى محاولة لمنعهم من الاعتصام، حيث ألقت قوات الأمن أكثر من 25 قنبلة.

وأكد شهود عيان أن المتظاهرين رددوا هتافات مضادة للمقاومة الأمنية، مؤكدين أن اعتصامهم سلمى وبمطالب شرعية وهو ما دفعهم للاستمرار فى اعتصامهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مقتل 2 وإصابة العشرات فى اشتباكات مع الشرطة بالسويس

الثلاثاء، 25 يناير 2011 - 22:35
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كتب أميرة عبد السلام وعلى حسان والسويس _ رأفت إدوار وعبد الرحمن شاهين
var addthis_pub="tonyawad";
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
");

أكد الدكتور سامح شكرى مدير مستشفى السويس العام، أن اثنين من المتظاهرين بالسويس لقيا مصرعيهما، وهما مصطفى رجب عبد الفتاح (22 عاماً) بعد إصابته برصاصة فى القلب، خلال إطلاق الشرطة النار فى منطقتى جامع الأربعين وميدان الإسعاف، وسليمان صابر على (31 عاماً _ عاطل)، مختنقاً بدخان قنابل الغاز التى أطلقتها الشرطة على المتظاهرين، وهو ما أكده أيضاً الدكتور هشام الشناوى وكيل وزارة الصحة بالسويس، فى مداخلة تليفونية لبرنامج "الحياة اليوم".

كما أشار الدكتور شكرى إلى وصول 13 حالة إصابة بطلق نارى، بالإضافة إلى لإصابة أكثر من 77 مواطناً آخرين، وتم نقل 45 منهم إلى مستشفى السويس العام، ونقل 32 آخرين إلى مستشفى التأمين الصحى متأثرين باختناقات، وإصابات خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 23 من رجال الشرطة بينهم 3 لواءات.

ومن جانبها، قالت الدكتورة نيبال عبد القادر وكيل وزارة الصحة بالقاهرة فى مداخلة لبرنامج "الحياة اليوم"، أيضاً أن المستشفيات بالقاهرة تقلت حتى الآن 91 حالة فقط أغلبيتها مستقرة، لكن 4 حالات تستدعى وجودهم بالمستشفى لتلقى العلاج وأغلبية الحالات التى دخلت المستشفى نتيجة التدافع والجرى الذى أدى إلى إصابة المواطنين وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم وهم بحالة جيدة.

كما لقى مجند الشرطة عزيز أحمد مصرعه وأصيب 36 آخرون على حسب بيان وزارة الداخلية الأخير.

function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}

if(gup('SecID') == 22) document.write("
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
");

القوى السياسية تحدد 5 مطالب لإنهاء المظاهرات

الثلاثاء، 25 يناير 2011 - 23:34
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسامة الغزالى حرب

كتبت نورا فخرى
var addthis_pub="tonyawad";
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
");

طالبت القوى السياسية من أحزاب الوفد والغد والجبهة والجمعية الوطنية للتغيير والحملة المستقلة لدعم البرادعى ومطالب التغيير بمشاركة المهندس ممدوح حمزة بعد اجتماع لها مساء اليوم بمقر حزب الغد، النظام السياسى المصرى بـ5 مطالب رئيسة، تبدأ بإعلان الرئيس مبارك عدم ترشحة لفترة ثانية وامتناع نجله جمال مبارك أمين عام سياسات الحزب الوطنى من الترشح مع حل البرلمان بمجلسيه والمجالس المحلية وإلغاء العمل بقانون الطوارئ والإفراج الفورى عن كافة المعتقلين بما فيهم من جرى اعتقاله اليوم، ليتوجهوا عقبها إلى ميدان التحرير للمشاركة فى الاعتصام.

ودعا أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الشعب المصرى بالصمود والثبات على موقفهم للتأكيد على مطالبهم والمتظاهرين بالثبات واستمرار اعتصامهم بميدان التحرير، معتبراً انتفاضة الشعب المصرى وصولاً لميدان التحرير نقطة تحول تاريخية بالنسبة لمصر، مؤكداً أن ما حدث اليوم مجرد بداية ولن تكون النهاية.

مصراوي يرصد أشهر هتافات ''يوم الغضب''

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شهد يوم الغضب والذي شاركت فيه القوى والأحزاب السياسة المختلفة على اختلاف أطيافها عدد من الهتافات، التي علت بها حناجر من شاركوا في المظاهرات التي انتشرت في كافة أنحاء الجمهورية يوم الثلاثاء، للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية.
وعلت هتافات المتظاهرين في ساحة دار القضاء العالي، ورددوا ''أه يا حكومة قطع الأيد'' و''أنت يا مصري إيه أفكارك'' و''ثورة مصر جاية جاية بالعدالة والحرية'' و ''خالد سعيد مات مقتول ومبارك هو المسئول'' و''حكم 30 سنة في هذا العصر هو إهانة للشعب مصر''.
وشهد شارع جامعة الدول العربية، تعالي أصوات المتظاهرين بهتافات ''لا للفقر والغلاء والبطالة والفساد ونهب المال العام''، و''لا لقانون الطوارئ وتزوير الانتخابات'' و''بالروح بالدم نفديكي يا مصر انتخاباتكم مزورة.. ومجلس باطل.. والبرلمان غير شرعي''، و''واحد.. اتنين.. الشعب راح فين''.
وفي ميدان التحرير الذي أعلن متظاهرون الاعتصام حتى تنفيذ مطالبهم، رددت هتافات ''لا ذل ولا إهانة للمصريين''، و''إحنا الشعب'' ، و''تحيا مصر'' و''ارفع صوتك زى الناس.. إحنا كرهنا الظلم خلاص''، و''صحي الخلق وهز الكون.. مصر بلدنا مش هتهون''، و''يا أهالينا يا أهالينا.. ضمو علينا ضمو علينا''.
وردد المتظاهرون في منطقة بولاق الدكرور هتافات ''ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة فى كل شوارع مصر'' ، ''لا للطوارئ''، و''إقالة وزير الداخلية مطلبنا''، ''يا أبو دبورة ونسر وكاب.. إحنا إخواتك مش إرهاب''، و''بطل تمشى جنب الحيط.. أصل سكاتك مش هيفيد''، و''يا أهالينا ضموا علينا''، ''ولو عايز عيش بلاش تنتحر.. وانزل خد حقك''، و''واحد اتنين.. الشعب المصرى فين''، و''تحيا مصر.. عايزين كمان حرية''، و''حرية أهالينا عايزين نخلص من بلاوينا''، و''كفاية ارحلوا عنا.. الحزب الوطنى خربها''، و''ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة فى كل شوارع مصر''.
وفي مدينة المحلة بمحافظة الغربية تعالت حناجر المتظاهرين بهتافات ''الدنيا تولع نار''، و''والإصلاح بقي شيء مطلوب قبل الشعب ما يأكل طوب''، و''يا وزراء طفوا التكييف مش لاقيين حق الرغيف''، و''يسقط يسقط الاستبداد''، و''بالطول بالعرض هنجيب النظام الحاكم الأرض''، و''تحيا مصر والله أكبر''، و''اصحوا وفوقوا يا مصريين.. مش هنقول للظلم آمين''، و''الطلاب ويا العمال.. ضد الفقر والاحتلال''.
كما ردد متظاهروا المحلة أيضا هتافات مثل ''يا وزير داخلية مصر.. الحرية لشرفاء مصر''، و''ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في تونس وفي مصر''، و''ارحل ارحل عنا يا ظالم''، و''ثورة ثورة يا مصريين على حزب المجرمين.
وكانت أغلب اللافتات مكتوب عليها عبارات مثل: ''حد أدنى للأجور قبل ما الشعب يثور''، و''عايزين علاج كويس''، و''عايزين تعليم كويس''، و''الغوا الغوا الطوارئ''، و''حرية.. حرية''. كما رفعوا أعلام ''مصر'' وأعلام ''تونس''.

القوى السياسية تحدد 5 مطالب لإنهاء المظاهرات
الثلاثاء، 25 يناير 2011 - 23:34

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسامة الغزالى حرب
كتبت نورا فخرى

طالبت القوى السياسية من أحزاب الوفد والغد والجبهة والجمعية الوطنية للتغيير والحملة المستقلة لدعم البرادعى ومطالب التغيير بمشاركة المهندس ممدوح حمزة بعد اجتماع لها مساء اليوم بمقر حزب الغد، النظام السياسى المصرى بـ5 مطالب رئيسة، تبدأ بإعلان الرئيس مبارك عدم ترشحة لفترة ثانية وامتناع نجله جمال مبارك أمين عام سياسات الحزب الوطنى من الترشح مع حل البرلمان بمجلسيه والمجالس المحلية وإلغاء العمل بقانون الطوارئ والإفراج الفورى عن كافة المعتقلين بما فيهم من جرى اعتقاله اليوم، ليتوجهوا عقبها إلى ميدان التحرير للمشاركة فى الاعتصام.

ودعا أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الشعب المصرى بالصمود والثبات على موقفهم للتأكيد على مطالبهم والمتظاهرين بالثبات واستمرار اعتصامهم بميدان التحرير، معتبراً انتفاضة الشعب المصرى وصولاً لميدان التحرير نقطة تحول تاريخية بالنسبة لمصر، مؤكداً أن ما حدث اليوم مجرد بداية ولن تكون النهاية.

[tr valign="top"][td class=alt1 id=td_post_75573 style="BORDER-LEFT: rgb(244,200,98) 1px solid"]بالصور يوم الغضب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/td][/tr][tr][td class=alt1 style="BORDER-LEFT: rgb(244,200,98) 1px solid" valign="bottom"][/td][/tr]

الشرطة المصرية تطلق قنابل الغاز على محتجين في القاهرة

الشرطة المصرية تطلق قنابل الغاز على محتجين في القاهرة

Tue Jan 25, 2011 2:05pm GMT

القاهرة (رويترز) - أطلقت الشرطة المصرية قنابل غاز مسيل للدموع على محتجين تجمعوا في وسط العاصمة في اطار احتجاجات على مستوى البلاد ضد الرئيس حسني مبارك وحكومته.
وفي وقت سابق استخدمت الشرطة مدفع مياه في الموقع ذاته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سقوط مصابين في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في مصر

Tue Jan 25, 2011 3:10pm GMT

القاهرة (رويترز) - سقط مصابون يوم الثلاثاء في مصر في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين خلال مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد ضد الرئيس حسني مبارك وحكومته.
وقال مصدر أمني وشهود عيان ان مساعد مدير أمن محافظة السويس اللواء عبد الرؤوف عادل ورئيس مباحث قسم شرطة مدينة السويس عاصمة المحافظة الرائد محمد عادل أصيبا بحجارة رشقها محتجون.
وقال المصدر الامني ان مساعد مدير الامن اصيب بجروح في الوجه بينما أصيب رئيس المباحث بجروح في الرأس.
واستخدمت الشرطة مدفع مياه في تفريق محتجين في وسط العاصمة.
وقال شاهد من رويترز ان الشرطة أطلقت العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين حاولوا الوصول الى ميدان التحرير بعد منعهم من الوصول الى مبنى وزارة الداخلية القريب ومبنى قصر عابدين أحد القصور الرئاسية.
ودعا نشطاء الانترنت الى الاحتجاج على الفقر والبطالة والقمع واختير له يوم عطلة رسمية بمناسبة عيد الشرطة.
وانضم مواطنون عاديون الى المظاهرات التي اندلعت في العاصمة ومدن الاسكندرية والمنصورة والسويس والاسماعيلية والمحلة الكبرى وطنطا في محافظات مختلفة.
وذكر شهود من رويترز أن الشرطة استخدمت هراوات لضرب المحتجين في مكانين على الاقل بالعاصمة.
وأضاف شاهد أن حالات اغماء حدثت بين المتظاهرين قرب ميدان التحرير وأن سكانا في المنطقة قدموا الماء المثلج لهم.

وقال شاهدان من رويترز ان مناوشات وقعت بين الشرطة والمحتجين في مدينتي السويس على البحر الاحمر وبلطيم في دلتا النيل. وقال أحد الشاهدين ان المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة في مدينة بلطيم وان الشرطة ضربت بعضهم بالهراوات.

(شارك في التغطية سعد حسين في القاهرة ومندوبون لرويترز بالمحافظات)
من محمد عبد اللاه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[tr valign="top"][td class=alt1 id=td_post_75549 style="BORDER-LEFT: rgb(244,200,98) 1px solid"]الشرطة تستخدم القوة لتفرقة مظاهرات "يوم الغضب" في مصر

آخر تحديث: الثلاثاء، 25 يناير/ كانون الثاني، 2011، 15:36 GMT

مظاهرات "يوم الغضب" في مصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تجمع مئات المتظاهرين أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة في إطار فعاليات ما أطلق عليه المعارضون "يوم الغضب" الذي يصادف الاحتفالات الرسمية بـ"عيد الشرطة".
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سقط مصابون يوم الثلاثاء في مصر في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين خلال مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد ضد الرئيس حسني مبارك وحكومته.
وقال مصدر أمني وشهود عيان ان مساعد مدير أمن محافظة السويس اللواء عبد الرؤوف عادل ورئيس مباحث قسم شرطة مدينة السويس عاصمة المحافظة الرائد محمد عادل أصيبا بحجارة رشقها محتجون.

وقال المصدر الأمني إن مساعد مدير الأمن اصيب بجروح في الوجه بينما أصيب رئيس المباحث بجروح في الرأس.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه في تفرقة محتجين في وسط العاصمة.
وقد اطلقت الشرطة العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين حاولوا الوصول الى ميدان التحرير بعد منعهم من الوصول الى مبنى وزارة الداخلية القريب ومبنى قصر عابدين أحد القصور الرئاسية.
ودعا نشطاء الانترنت الى الاحتجاج على الفقر والبطالة والقمع واختير له يوم عطلة رسمية بمناسبة عيد الشرطة.
ضرب المتظاهرين

وانضم مواطنون عاديون الى المظاهرات التي اندلعت في العاصمة ومدن الاسكندرية والمنصورة والسويس والاسماعيلية والمحلة الكبرى وطنطا في محافظات مختلفة.
وذكر شهود من رويترز أن الشرطة استخدمت هراوات لضرب المحتجين في مكانين على الاقل بالعاصمة.
وأضاف شاهد أن حالات اغماء حدثت بين المتظاهرين قرب ميدان التحرير وأن سكانا في المنطقة قدموا الماء المثلج.
وقال شاهدان عيان ان اشتباكات وقعت بين الشرطة والمحتجين في مدينتي السويس على البحر الاحمر وبلطيم في دلتا النيل.
وقال أحد الشاهدين ان المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة في مدينة بلطيم وان الشرطة ضربت بعضهم بالهراوات.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "تونس هي الحل" و"تونس مش أحسن من مصر" و"يسقط يسقط حسني مبارك"، كما قذفوا الشرطة بالأحجار.
وكانت اعداد من المتظاهرين قد تجمعت صباح الثلاثاء أمام دار القضاء العالي وسط القاهرة في إطار فعاليات ما أطلق عليه المعارضون "يوم الغضب" الذي يصادف الاحتفالات الرسمية بـ"عيد الشرطة".
وبعد أن حاولت الشرطة تفرقة متظاهرين تجمعوا امام البرلمان تحول المتظاهرون الى الشوارع الجانبية، وافادت الأنباء أن المتظاهرين تمكنوا في أحد الأماكن، من التغلب على رجال الشرطة ودفعهم للتراجع.
ويقول مراسلنا في القاهرة خالد عز العرب إن المظاهرة أمام دار القضاء العالي أكبر حجما من المعتاد واستطاعت للمرة الأولى كسر الطوق الأمني والتوجه إلى ميدان التحرير. ويضيف ان هذه المظاهرات تعد الأضخم على الاطلاق في مظاهرات الاحتجاج التي تشهدها مصر منذ فترة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمني أنه تم نشر أكثر من 20 ألف الى 30 الف من رجال الشرطة في وسط القاهرة، كما فرضت الشرطة طوقا أمنيا كثيفا حول مبنى وزارة الداخلية المصرية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحكومة المصرية تمنع تنظيم مسيرات احتجاجية بدون إذن مسبق من وزارة الداخلية

تحذير حكومي

وكانت الحكومة المصرية قد حذرت النشطاء المعارضين بأنهم سيواجهون الاعتقال إذا قاموا بتنظيم مسيرات احتجاجية يوم الثلاثاء للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية واجتماعية.
ووضعت جماعات تقول إنها تعبر عن الشبان المصريين المستائين بسبب مستوى الفقر والاضطهاد دعاية كبيرة للاحتجاجات على شبكة الانترنت وبخاصة على موقع فيسبوك تحت شعار "25 يناير هارجع حق بلدي".
يذكر أن الحكومة المصرية تمنع التظاهر بدون اذن مسبق وتقول الجماعات المعارضة انها حرمت من استصدار مثل تلك التراخيص.
من جانبه قال وزير الداخلية حبيب العادلي في مقابلة نشرتها صحيفة الأهرام المصرية الثلاثاء " أقول للرأي العام هذه الدعوة على الفيسبوك تأتي من شباب، وأطالب المثقفين بضرورة توعية هؤلاء وحب بلدهم التي سيحكمونها في يوم من الايام، فكيف لشباب يخرب وطنه."
وأضاف " نزول الشباب إلى الشارع ليس له تأثير والأمن قادر على ردع أي خروج، فأي مساس بأمن مواطن أو بممتلكات خاصة أو عامة لن نتهاون فيه على الاطلاق".
وكتب ناشطون على موقع فيسبوك " نزولنا جميعا يوم 25 هو بداية للنهاية، نهاية كل الصمت والرضا والخنوع لما يحدث في بلادنا وبداية لصفحة جديدة من الايجابية والمطالبة بالحقوق".
ولم توجه جماعة الإخوان المسلمين أكبر جماعة معارضة في مصر الدعوة لاتباعها للمشاركة. ولكنها قالت ان البعض سيشاركون فيها على مسؤوليتهم الشخصية، بينما دعا محمد البرادعي، الرئيس الاسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية واحد زعماء خركة التغيير، المصريين الى المشاركة.
من جانبها دعت منظمة العفو الدولية "السلطات المصرية إلى عدم قمع التظاهرات مشيرة إلى أن الناشطين المعارضين سبق ان "تم استدعاؤهم وتهديدهم بالسجن اذا استمروا في تحركهم".
وقال مراسل بي بي سي في القاهرة، جون لاين، إن هذه التظاهرة هي ردة فعل مصرية مباشرة للحملة التي ادت الى الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وهي الحملة التي لعب فيها الانترنت دور كبير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/td][/tr][tr][/tr]

[tr valign="top"][td class=alt1 id=td_post_75586 style="BORDER-LEFT: rgb(244,200,98) 1px solid"]المتظاهرون يغلقون كوبرى أكتوبر وشارع ماسبيرو

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منذ دقائق قليلة بدأت قوات الأمن فى إعطاء الإنذار الأخير للمتظاهرين فى ميدان عبد المنعم رياض والتحرير، حيث قامت بإضاءة الأضواء العاكسة ورفضوا التحرك من مكانهم، وأكدوا استمرارهم فى الاعتصام، فقامت قوات الأمن بإطلاق آلاف القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وعقب ذلك مضخات المياه.

وقام المتظاهرون برشق المجندين بالحجارة فبادلهم المجندون بالحجارة أيضاً، وهو الأمر الذى أدى إلى تهشم وجهات المحلات الكبرى بالمنطقة، وقامت قوات الأمن بعزيز تواجدها بعشرين ألف مجند و50 سيارة مصفحة وحاصرت المتظاهرين من جميع الجهات، وقامت بالقبض على المئات منهم وسحل آخرين، مما دفع المتظاهرين للهروب إلى محطات المترو والجرى فى اتجاه المتحف المصرى، كما قامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسلة للدموع داخل محطة أنور السادات، مما دفع البعض للهروب سيراً على الأقدام داخل أنفاق المترو هرباً من الأدخنة، بالإضافة إلى وقوع المئات من المصابين على الجانبين.

وتسود حالياً منطقة وسط البلد حالة من الهلع بعد تكثيف قوات الأمن من إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وهو ما أدى إلى تفريقهم فى الشوارع الجانبية وصعد عدد كبير من المتظاهرين إلى كوبرى أكتوبر الذين قاموا بتحطيم أكشاك المرور واتخذوا منها دروعاً لمواجهة قوات الأمن، كما سمع دوى القنابل المسيلة للدموع فى 3 بؤر، وهى أمام الجامعة الأمريكية وبالقرب من نقابة المحامين والمتحف المصرى.

وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق القنابل، كما توقفت حركة المرور فى الشوارع المؤدية لميدان التحرير، وفى نفس السياق نظم عدد من المتظاهرين مسيرة احتجاجية من ميدان التحرير فى إتجاة شارع الجلاء ونقابة الصحفيين، اعتراضاً على تكثيف الأمن لاستخدام قنابل الغازات المسيلة للدموع، وهو ما دفع الأمن إلى غلق شارع عبد الخالق ثروت من اتجاه شارع رمسيس للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى ميدان رمسيس، كما وقعت إصابات بين المتظاهرين بسبب تدافعهم أثناء مطاردة الأمن لهم فى الشوارع الجانبية.

ومع تزايد أعداد المتظاهرين أمام مقر الحزب الوطنى الديمقراطى بميدان التحرير، ومحاولتهم اقتحام الحزب بعد تكسيرهم أعمدة وأبواب الحزب، قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص فى السماء لتفرقة المتظاهرين ومنعهم اقتحام الحزب، كما قام عدد من المدنيين بملاحقة المتظاهرين بالعصى والجنازير.
[/td][/tr][tr][/tr]

"الشبكة العربية" تتهم الحكومة بحجب مواقع إلكترونية
الأربعاء، 26 يناير 2011 - 00:05
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فيس بوك

اتهمت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، السلطات المصرية بالقيام بحجب المواقع الإلكترونية التى تنقل وقائع المظاهرات، للتعتيم على أخبار المظاهرات المطالبة بالديمقراطية والتى تجتاح شوارع مصر اليوم منذ الحادية عشرة صباحا.

وقالت الشبكة فى بيان لها مساء اليوم، إن الحكومة المصرية حجبت العديد من المواقع التى كانت تغطى أحداث المظاهرات السلمية التى تنظمها المعارضة المصرية اليوم، للاحتجاج على سوء الأوضاع والمطالبة بالديمقراطية, وعلى رأسها موقع "تويتر" للتدوين القصير، وموقع "بامبيوزر" للبث المباشر الذى يستخدمه النشطاء والمدونون لبث فيديوهات مباشرة للمظاهرات، وموقعا "الدستور الأصلى" وموقع "البديل الإلكترونى"، بسبب تخصيصها صفحات تبث متابعة حية للمظاهرات.

واعتبرت الشبكة العربية، أن الحكومة المصرية قد صعدت من قمعها للحريات العامة بشكل كبير اليوم- على حد قول البيان- فبعد الاعتداء على المتظاهرين الذين لم يفعلوا شيئا سوى استخدام حقهم المشروع فى التعبير الجماعى عن الرأى، قامت بحجب المواقع التى كانت تبث أحداث الاحتجاجات.

وأضافت الشبكة: لم يعد من المقبول الآن القول بأن السلطات المصرية تخلت عن سياسة حجب المواقع، حيث إنها بعد أن توقفت عن الحجب منذ عام 2005 قامت بحجب العديد من المواقع التى كانت تراقب العملية الانتخابية فى يوم التصويت فى شهر نوفمبر 2010، وجاءت واقعة اليوم لتؤكد أن الحكومة المصرية مازالت تستخدم الحجب ولكن بشكل منظم, لاسيما وأنها تقوم بحجب المواقع الهامة فى أكثر الأوقات التى يكون المصريون فى حاجة إليها.

وحذرت الشبكة العربية الحكومة المصرية من التمادى فى ما سمته بـ"سياسة الحجب والتضييق" على الحريات العامة، وبدلاً من قمع الأصوات الرافضة للاستبداد عليها التحاور مع المواطنين المصريين والاهتمام بمطالبهم.

بيان لـ"الداخلية" يتهم الإخوان بإثارة الشغب والحض على التظاهر

الثلاثاء، 25 يناير 2011 - 20:14

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حبيب العادلى وزير الداخلية

كتبت سحر طلعت

أصدرت وزارة الداخلية بيانا رسميا منذ قليل، اتهمت فيه جماعة الإخوان المسلمين وعددا آخر من الحركات، بإثارة الشغب والتحريض على التظاهر.

وجاء فى البيان – الذى حصل "اليوم السابع "على صورة منه –: "فى إطار إتاحة الفرصة لوقفات احتجاجية للتعبير عن مطالب سياسية أو فئوية طوال الفترات السابقة، توافقاً مع المسار الديمقراطى وإتاحة الفرصة للتعبير عن الرأى، وبالرغم من النهج الإثارى الذى تبناه المحرضون على التجمع يوم 25 يناير الجارى "اليوم"، بدعوى تصعيد مطالبهم، وفى مقدمتهم جماعة الإخوان وما يسمى بحركتى 6 إبريل وكفاية وكذا الجمعية الوطنية للتغييرـ فقد تم السماح لهم بتنظيم الوقفات الاحتجاجية، والتى تركزت بمدن القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية، بينما شهدت بعض المحافظات الأخرى تجمعات محدودة تراوحت ما بين المائة شخص والألف".

وأضاف البيان:" التزمت قوات الشرطة منذ بداية هذا التحرك فى حوالى الحادية عشر صباحاً بتأمين تلك الوقفات وعدم التعرض لها، رغم جنوح مجموعة من تلك التجمعات بوسط مدينة القاهرة لتنظيم مسيرات، مما أعاق حركة المرور بالكامل وتحويلها إلى محاور بديلة، وحيث أصر متزعمو تلك التجمعات على أسلوب التحريض وعدم الاستجابة لما تم إعلانهم به، من ضرورة الانصراف بعد أن تم التعبير عن رأيهم".

وتابع: "إلا أنه فى حوالى الساعة الثالثة عصراً، دفعت جماعة الإخوان بأعداد كبيرة من عناصرها، خاصة بميدان التحرير فى القاهرة، حيث تجاوز عدد المُتجمهرين العشرة آلاف شخص، كما ألقى بعض المتجمهرين الحجارة على القوات بشارع قصر العينى المتفرع من ميدان التحرير، واندفاع عدد منهم إلى أعمال شغب وإحداث تلفيات بمنشآت عامة.. فضلاً عن إصابة عدد من أفراد قوات الشرطة نتيجة استمرار قذف الحجارة".

وقال البيان: "تمكنت قوات الشرطة من السيطرة على ما كان متوقعاً من اتساع أعمال التجمهر والشغب وتطويق المتظاهرين بميدان التحرير.. مع تكرار إعلانهم بضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والسبل القانونية للتعبير عن الرأى وعدم تهديد سلامة المنشآت العامة الخاصة وأمن وسلامة المواطنين".

واختتمت الداخلية بيانها بالقول: "إذ تناشد وزارة الداخلية أغلب المتجمعين بعدم الانسياق وراء شعارات زائفة.. يتبناها مُتزعمو هذا التحرك والذين يسعون لاستثمار الموقف.. فى تحدى سافر للشرعية، فإنها تؤكد على ضرورة إنهاء تلك التجمعات تفادياً لتداعيها على نحو يخل بالأمن العام".

الإخوان ينفون إصدار بيان يكذِّب وزارة الداخلية

الثلاثاء، 25 يناير 2011 - 23:05

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

د.محمد بديع
كتب شعبان هدية

نفت جماعة الإخوان إصدارها أى بيان للرد على بيان وزارة الداخلية، الذى اتهمها بالمسئولية عن العنف وعن التظاهرات التى تمت اليوم فى القاهرة والمحافظات، وأكدت الجماعة أنها غير معنية ببيان الداخلية ولا اتهاماتها، وأضافت بأن الشعب صاحب الموقف والنجاح الذى حدث والداخلية تدارى عن صمتها عن مطالبه بالتهرب من المسئولية.

وشدد د.عصام العريان المتحدث الرسمى للجماعة على أن الشارع ومن شارك فى المظاهرات من أبناء مصر من مختلف التوجهات ورجل الشارع العادى هو أكبر برهان ورد على بيانات وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن الشارع يشهد أن الإخوان جزء من الشعب وليسوا المحركين له، مدللاً على ذلك بمشاركة من وصفهم برموز الليبرالية والاشتراكية وغيرها كانوا مشاركين الشعب مطالبه.

مصر في يوم غضب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مصر في يوم غضب: أجواء تونسية تسيطر على عشرات آلاف المتظاهرين
تظاهرات في مختلف المدن تحاصر مقار الحزب الحاكم وتطالب بـ التغيير والعيش الكريم... والنظام يقول: شباب غير واعين
صدامات وسط القاهرة... وعشرات الجرحى واعتقالات في صفوف المتظاهرين... والآلاف يصرون على المبيت في ميدان التحرير
القاهرة - الإسكندرية، المحلة، المحافظات - الجريدة
نجحت قوى المعارضة المصرية غير المنظمة في أحزاب رسمية في تنظيم فعاليات 'يوم الغضب' الذي دعت إليه أمس، في مناسبة عيد الشرطة. وخرج عشرات الآلاف في تظاهرات حاشدة في القاهرة والإسكندرية والمحلة الكبرى وأسيوط والسويس وغيرها من المدن المصرية. ووقعت اشتباكات محدودة مع قوات الشرطة التي بدت مرتبكة وعاجزة عن السيطرة على الموقف، مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى واعتقال أعداد كبيرة.وتجمعت تظاهرات من عدة مناطق في العاصمة، في ساحة ميدان التحرير، إذ بلغ عدد المعتصمين نحو 20 ألفاً. وحاولت وزارة الداخلية دون جدوى إقناعهم بإخلاء المكان، إلا أن أعداداً كبيرة منهم أعلنت اعتزامها المبيت في الميدان. ورفع المتظاهرون هتافات تشبه الأوضاع في مصر بتونس، مطالبين بالتغيير السياسي الكامل.

في مشهد غير مسبوق، جاب أمس آلاف من المتظاهرين شوارع مصر، في العاصمة ومعظم المحافظات، في ما عرف بـ'يوم الغضب' الذي دعت إليه قوى وحركات المعارضة المصرية للتعبير عن معارضتهم لنظام الرئيس حسني مبارك، وسياسات الحزب 'الوطني' الحاكم.
ووقعت في بعض الأماكن اشتباكات دامية بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في محافظات مختلفة، واستخدم الأمن في وسط القاهرة قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين بدا واضحا رغبتهم في تكرار 'أجواء الثورة التونسية'.
ومزق المتظاهرون لافتات تحمل صور كبار الشخصيات في الدولة في منطقتي العتبة وسط القاهرة وشارع البحر في مدينة المحلة الكبرى.

شوارع «عسكرية»

وتحولت شوارع القاهرة والمحافظات الرئيسية أمس، إلى ثكنة عسكرية، قبل أن يستيقظ المصريون من نومهم، وامتلأت الشوارع والميادين الرئيسية بمئات السيارات المصفحة وسيطر آلاف الجنود على مداخل ومخارج الشوارع المهمة استعداداً لـ'يوم الغضب'.
واحتشد الأمن في المناطق الرئيسية للتظاهر التي حددتها القوى الداعية إلى المظاهرة، ومنها وسط القاهرة ومناطق إمبابة وشبرا والمطرية وأمام مجلسي الشعب والشورى ومقر مجلس الوزراء. ونصبت أجهزة الأمن متاريس في منطقة 'لاظوغلي' المحيطة بمقر وزارة الداخلية المصرية، خوفاً من وصول المتظاهرين إليها للتظاهر أمامها.
وبدا لافتا التزام قوات الشرطة الهدوء في التعامل مع المتظاهرين في بادئ الأمر، واكتفت بتأمين المتظاهرين الذين جابوا ميادين وشوارع كبرى في القاهرة والمحافظات. لكن تغير الموقف عندما تمكن المتظاهرون من الإفلات من قبضة الشرطة والسير بتظاهراتهم من حيث بدأت والتجمع في ميدان التحرير، فاستخدم الأمن هراواته وخراطيم المياه ضدهم وأيضاً قذفهم بقنابل مسيلة للدموع.

شباب «غير واعين»

وكانت وزارة الداخلية استبقت التظاهرات بساعات، بتصريحات أكدت أنها قادرة على 'ردع أي خروج أو مساس بأمن المواطن'. وقال وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي، إن التيارات التي دعت إلى التظاهر عبارة عن مجموعة من الشباب غير الواعين وليس لهم تأثير. وألقت قوات الأمن في الصباح القبض على عدد من الشباب وصلوا إلى 20 ناشطاً في مناطق مختلفة.

انطلاق التظاهرات

وبدأ تحرك التظاهرات - في العاصمة القاهرة - في مناطق المهندسين، ودوران شبرا، وإمبابة، ووسط القاهرة، ودار السلام، وسارت جميعها تجاه وسط العاصمة وتدفق إليها الألوف من المواطنين حتى صبت بميدان التحرير والمنطقة المحيطة به.
وبدأ الاشتباك بين المتظاهرين والأمن في ميدان التحرير بسبب محاولة الشرطة تفريق المتظاهرين بخراطيم المياه عبر استخدام سيارات المطافئ، لكن المتظاهرين هاجموا سيارات المطافئ واشتبكوا مع الأجهزة الأمنية، فتراجع الأمن في بداية الأمر، لكنه اضطر لاستخدام القوة عندما شعر بتهديد تطور التظاهرة بعد وصول المتظاهرين القادمين من منطقتي شبرا والمهندسين إلى الميدان الأكبر في العاصمة. ومع اشتداد الاشتباكات انسحب الأمن - مدة وصلت إلى نصف ساعة - من أمام المتظاهرين في اتجاه شارع القصر العيني، حيث توجه المتظاهرون إلى مقر مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى المتجاورين.
وتمكن المتظاهرون في شارع القصر العيني على بعد خطوات من مقر البرلمان من اختطاف سيارة مطافئ تابعة للشرطة، وحاولوا تشغيلها لتفريق قوات الشرطة باستخدام خراطيم المياه، وأدى مئات المتظاهرين صلاة العصر في ميدان التحرير منتعلين أحذيتهم فيما كان يزداد الموقف سخونة من حولهم.
وبدأت أولى مظاهرات يوم الغضب في منطقة دار السلام في القاهرة، حيث جاب المتظاهرون شوارع المنطقة مرددين شعارات تندد بالغلاء وانخفاض الأجور وتطالب بالعدالة الاجتماعية، وحدثت اشتباكات دامية بين الأمن والمتظاهرين في منطقة دار السلام عندما حاول بعض المتظاهرين مهاجمة قسم شرطة دار السلام فاشتبكت معهم حشود الأمن، وانضم إلى المتظاهرين الآلاف من المواطنين مروراً بشارع الكورنيش حتى ميدان التحرير.
التقاذف بالحجارة

كما تبادل المتظاهرون وعناصر الأمن التقاذف بالطوب والحجارة في مناطق بلطيم في محافظة كفر الشيخ، بلد النائب السابق والمعارض السياسي حمدين صباحي، وأيضاً في منطقة مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، حيث تجمع فيها متظاهرون قدموا من مناطق شعبية هي العصافرة وسيدي بشر والمنشية.
وبدا لافتا تحليق روح ثورة تونس بين المتظاهرين، حيث رفع عدد منهم علم تونس ورددوا شعارات تستلهم ثورة الياسمين كان منها 'ثورة ثورة حتى النصر... ثورة في تونس ثورة في مصر'. وانطلقت أولى التظاهرات في مدينة الإسكندرية من حي محرم متجهة إلى الرصافة، وشهدت منطقة وسط المدينة تظاهرة ضخمة نحو 20 ألف متظاهر قاموا بالتمركز أمام مسجد القائد إبراهيم بعدما فشلت قوات الأمن في السيطرة عليهم، بينما شهدت المدينة ثلاث مظاهرات أخرى شارك فيها الآلاف.
ووقعت اشتباكات دامية بين الأمن وبين المتظاهرين في عدد من محافظات الصعيد أبرزها المنيا وأسيوط وقنا، ونقل بعض النشطاء أنباء عن إصابة العشرات من الجانبين في هذه الاشتباكات.
وفي شمال سيناء تظاهر العشرات في مدينتي رفح والشيخ زويد، مطالبين الأجهزة الأمنية بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين منذ فترة طويلة، وندد المتظاهرون بوعود 'الداخلية' المتكررة بإنهاء ملف المعتقلين دون تنفيذ ذلك على الأرض.
ومنذ الصباح الباكر تمركزت قوات الشرطة أمام حي شبرا وتراصت سيارات الأمن على جانبي شارع شبرا أمام رئاسة الحي، وبدأت التظاهرة بعد الظهر، حيث انطلق المئات باتجاه شارع رمسيس لينضموا إلى غيرهم في ميدان التحرير.
وفي مدينة المحلة تظاهر نحو 4 آلاف بميدان الشونة الذي يعتبر أحد أهم الميادين الحيوية بالمحلة - الذي انطلقت منه أحداث 6 أبريل عام 2008- مرددين شعارات تنادي بالتغيير السياسي وتندد بالغلاء والتعذيب في أقسام الشرطة، وحاصر المتظاهرون مقر الحزب 'الوطني' بالمحلة.
وأحاطت بهم قوات الأمن في كردونات أمنية وحاصرتهم، إلا أنهم استطاعوا اختراق الكردونات الأمنية وانطلقوا في مسيرات في شارع البحر، وانضم إليهم آلاف المتظاهرين بميدان البندر الذي يوجد فيه مقر حزب 'الجبهة'، ووقعت اشتباكات دامية بين المتظاهرين وبين الأمن أسفرت عن عدد من المصابين.
وفي حين رفضت أكثر الأحزاب المصرية - رسمياً - المشاركة في التظاهر، واستنكرت تنظيمها في يوم عيد الشرطة، شارك العديد من شبابها في يوم الغضب.

ملتحون وإسلاميون

ورغم مناشدة الجماعة الإسلامية، وبعض الحركات الإسلامية الأخرى المنتمين لها عدم المشاركة في التظاهرات، فإن حضور الملتحين والإسلاميين كان لافتاً للنظر، كما كان بادياً أن عدداً كبيراً من أعضاء 'الإخوان المسلمين' مشاركون في هذه التظاهرات.
وفي تفسير لغياب الدكتور محمد البرادعي زعيم 'الجمعية الوطنية للتغيير' عن مشهد التظاهرة، قال شقيقه علي البرادعي إنه خشي أن يشترك في التظاهرة فيتعرض للقتل، موضحا في تدوينة له نشرها صباح أمس، على صفحته على موقع الـ'فيس بوك': 'ماذا لو نزل البرادعي بدون تخطيط سليم... وفتوى إهدار دمه لم يجف حبرها بعد والتي للأسف لم يستنكرها أحد من الرموز وكأنهم لم يسمعوا عنها... أقول ماذا لو نزل البرادعي بدون تخطيط، فقتله أحد بلطجية النظام المندسين بين الشباب الثائر، وخلا المشهد من البرادعي وتأثيره، ما هو الأفضل لمصر وللحرية... البرادعي حيا أم ميتا؟.

أبرز مطالب «الغضبة»: العدالة الاجتماعية وزيادة الأجور ووقف التعذيب ومحاسبة مرتكبيه وإنهاء الطوارئ

التقت القوى الوطنية والشبابية المصرية المشاركة في 'يوم الغضب' أمس، على مجموعة من المطالب الوطنية التي تلخص أشواق المصريين إلى التغيير منذ بدء الحراك السياسي والشعبي المصري عام 2005.
وقال شباب '25 يناير' في بياناتهم، التي وزعوها في شوارع القاهرة والمحافظات، إنهم قرروا أن يكونوا 'انطلاقة حقيقية نحو مستقبل أفضل في مصر، لبناء قاعدة للتصدي للفساد في مختلف المجالات من فساد اجتماعي وأخلاقي وسياسي'. ورفع المحتجون شعار 'عيش... حرية... كرامة إنسانية' ليعبر عن مطالبهم التي تمحورت حول ضرورة زيادة الحد الأدنى للأجور الذي يكفل لهم الحياة الكريمة، وضرورة وقف التعذيب ومحاسبة الجناة في قضايا التعذيب، وضرورة ملاحقة من وصفوهم بـ'لصوص الشعب الذي ينهبون ثروته ليزداد الشعب فقراً وألماً'. ولخصت 'الجمعية الوطنية للتغيير' التي يتزعمها المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د. محمد البرادعي الموجود حالياً خارج مصر، مطالبها بالقول إن 'الطريق الوحيد لإنقاذ مصر من مستقبل مشحون بمخاطر جمة هو النزول على رغبة الشعب المصري بالاستجابة الفورية لمطالبه وهي إلغاء قانون الطوارئ، وحل المجالس النيابية المزورة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بالمعايير الدولية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تدير البلاد لفترة انتقالية يتم فيها تعديل الدستور لضمان حق جميع المواطنين في الترشح لمنصب الرئاسة، وتعديل قوانين الانتخابات المعيبة وضمان رقابة قضائية حقيقية كاملة على العملية الانتخابية وإجراء التصويت بالرقم القومي وتمكين المصريين بالخارج من ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات ووقف عمليات التعذيب الممنهج في أقسام الشرطة والمقار الأمنية'.
وطالبت الجمعية بـ'ضرورة تحقيق المطالب الملحة لجميع شرائح المجتمع، والتي تتمثل في وضع حد أدنى وحد أعلى للأجور ومحاربة الفساد وإتاحة الفرص أمام العاطلين للعمل، أو تعويضهم ماديا، وإعمال مبدأ تكافؤ الفرص وتوزيع الثروة توزيعاً عادلاً واستقلال السلطة القضائية وتنفيذ أحكامها'.
ودعت الحركة المصرية من أجل التغيير 'كفاية' إلى مواصلة الكفاح الشعبي، وإلى التقدم على طريق المقاومة السلمية والعصيان المدني، وإلى حشد الجهد الوطني العام من أجل 'الإنهاء السلمي لنظام الحكم في مصر، وإفساح المجال لحكم انتقالي برئاسة جديدة وحكومة ائتلاف وطني جامع، وحل مجالس الشعب والشورى والمحليات المزورة بالكامل، وحل جهاز مباحث أمن الدولة، وإيقاف العمل بتعديلات الانقلاب على الدستور والإعداد لدستور شعبي ديمقراطي جديد يجري إقراره في نهاية فترة الانتقال بجمعية تأسيسية منتخبة، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمسجونين السياسيين، وإنهاء حالة الطوارئ وإلغاء المحاكم الاستثنائية، ووقف برنامج الخصخصة، واسترداد ثروة الشعب المنهوبة، وتنفيذ حكم القضاء العادل برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه شهرياً، وطرد سفير العدو الصهيوني، ووقف تصدير البترول والغاز للكيان الصهيوني، وإلغاء اتفاق الكويز، وإلغاء الالتزام بقيود ما يسمى 'معاهدة السلام'، وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته المسلحة'.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متظاهر يحمل في القاهرة أمس، لافتة كتب عليها بالفرنسية «مبارك أخرج»، وذلك تيمناً بلافتات «الثورة التونسية» (أ ب)

بالفيديو.. إصابة العشرات أثناء فض الأمن بالقوة اعتصام "يوم الغضب"
الأربعاء، 26 يناير 2011 - 02:41

الأمن استخدم القوة فى تفريق المتظاهرين
كتب وائل السمرى - تصوير سامى وهيب

لجأت قوات الأمن إلى استخدام القوة المفرطة لفض اعتصام "يوم الغضب"، الذى كان مقرراً أن يستمر حتى تتحقق مطالب التغيير، واستخدمت قوات الأمن فى الساعة الواحدة صباحاً كل ما فى وسعها لتفض الاعتصام مستخدمة الرصاص المطاطى والقنابل المسيلة للدموع لتتغلب على عشرات الآلاف الذين افترشوا أرض الميدان، كما لجأت إلى اجتياح جموع المتظاهرين بمدرعات الأمن المركزى، وقام المئات من عساكر الأمن المركزى برشق المعتصمين بالحجارة، وضربهم بالعصيان، وتفريقهم برشاشات المياه الكبريتية، رغم المعتصمين هتفوا للشرطة قائلين: أنتو اخواتنا متضربوناش، وتكررارهم أكثر من مرة هتاف يفيد بأنهم لن يستخدموا العنف ضد الشرطة، قائلين "سلمية سلمية" كما أن المعتصمين قبل بداية هجوم الشرطة كانوا يهتفون لعساكر الأمن المركزى، قائلين: يا عسكرى يا غلبان قولى بتقبض والنبى كام".

ونتيجة لاستخدام عشرات القنابل المسيلة للدموع وقعت حالات إغماءات كثيرة بين أفراد المعتصمين، كما وقع عشرات المصابين بجروح متفرقة فى أجزاء أجسامهم نتيجة تعرضهم للضرب المبرح، وكادت المدرعات أن تدهم ما يقرب عشرة شباب وقفوا فى طريقها لمنعها من فض الاعتصام وكاد أحدهم أن يسقط تحت عجلات المدرعة لولا أن زملاءه سحبوه من تحتها مسرعين بعد أن فقد وعيه، وتتبعت قوات الأمن بقايا المعتصمين حتى الشوارع الجانبية المتفرعة من ميدان التحرير، كما أن قوات الشرطة حاصرت المستشفيات القريبة من موقع المظاهرة للإمساك بالجرحى، كما اعتدت قوات الأمن على محرر اليوم السابع وحاولوا خطف الكاميرا لمنعه من تصوير الفيديو، وفى ذات السياق أصيب الزميل ماهر إسكندر مصور اليوم السابع وتم نقله إلى المستشفى، ويتلقى الآن العلاج.

جدير بالذكر أن المظاهرات اندلعت منذ ظهر اليوم فى العديد من محافظات مصر، وكان أكبر تجمع لها فى القاهرة، حيث تجمع عشرات الآلاف من أحياء المطرية وشبرا والمهندسين وغيرهم الكثير، وتلاقوا فى ميدان التحرير، مطالبين بإسقاط النظام، وتخفيض الأسعار وإلغاء قانون الطوارئ.

أجهزة الأمن تعتقل صحفيين ونشطاء ومتظاهرين

الأربعاء، 26 يناير 2011 - 03:29
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كتب محمود المملوك ونورا فخرى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

احتجزت قوات الأمن عدداً من الصحفيين والنشاط والمتظاهرين، على خلفية الاحتجاجات
التى غطت البلاد فى عيد الشرطة أمس فيما عرف إعلامياً بـ"يوم الغضب"، وبدأت أجهزة
الأمن فى الاعتقال، عبر مخبرين سريين وضباط شرطة ومجندين وعساكر، عقب تفريق
المجموعة الأكبر من المتظاهرين فى ميدان التحرير فى تمام الساعة 12:30 من منتصف ليل
الثلاثاء.

وضمت قائمة المحتجزين كلاً من نور أيمن نور، نجل الدكتور أيمن نور
مؤسس حزب الغد، ومصطفى النجار أحد أعضاء الحملة المستقلة لدعم البرادعى، وكلاً من
الزميل وائل ممدوح الصحفى بجريدة الدستور وآخرين يتجاوز عددهم المئات منهم: أحمد
الرفاعى وجمال الطوخى، وأحمد عبد الناصر، محمد سعيد عبد الحميد، خالد جمال حشمت،
محمد أحمد إبراهيم، سيد محمد عبد العال، ويوسف عثمان، وأحمد نبيل، وهانى مصطفى،
ومينا شوقى، وأحمد أبو العلا السيد، ومحمد غريب، ومحمد رضا محمود، وعلى أحمد على،
ومحمد أحمد السعيد، وعبد الله محمود محمد، أبنوب ممدوح، على رجب محمد، وليد رضوان
محمد، وخالد أحمد كمال، ومحمد محمد محمود، أحمد سعيد محمد، محمد على، ومتولى
إبراهيم، وكريم أشرف أبو العزايم.

وقال شهود عيان، إن أجهزة الأمن احتجزت
المعتقلين فى قسم شرطة قصر النيل، وشبرا، بجانب إنها نقلت الغالبية العظمى منهم إلى
معسكر السلام.

الأمن يشدد قبضته على وسط
القاهرة ويغلق شارع عبد الخالق ثروت.. ويشتبك مع الصحفيين والمحامين.. ومواطنون
يحاولون التضامن مع الإعلاميين الأربعاء، 26 يناير 2011 -
16:56

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المظاهرات تتوالى

كتب نورا فخرى وسهام الباشا ومحمود سعد
الدين وإبراهيم أحمد وهبة السيد ومحمد أسعد وأسماء نصار

نشرت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة المئات من جنود الأمن المركزى
فى جميع الميادين، وتحديدا بمنطقتى ميدان التحرير وأمام نقابتى الصحفيين
والمحاميين، وأصبحت منطقة وسط البلد تحت قبضة الأمن، منعا لاندلاع أى مظاهرات جديدة
مماثلة لمظاهرات يوم الغضب الشعبى أمس الثلاثاء.

واختلف التعامل الأمنى مع
المتظاهرين اليوم عن أمس، حيث ألقت أجهزة الأمن منذ صباح اليوم القبض على العشرات
من المتظاهرين، وحسب المعلومات الأولية، فقد ألقى الأمن القبض على 90 شاباً من
ميدان التحرير حاولوا التجمع اليوم بالميدان لمواصلة التجمعات التى أقيمت أمس، فيما
تم فرض كردون أمنى مكثف على سلالم نقابة الصحفيين وتكسير الكاميرات التليفزيونية
التى تغطى المظاهرات، فضلاً عن مطاردة العديد من الشباب المصرى فى الشوارع الجانبية
بعد إغلاق شارع عبد الخالق ثروت، وفى الوقت ذاته يتجمع المئات من الشباب لمسيرة
حاشدة.

على الجانب الآخر، ارتدى المئات من أفراد الأمن زيا ملكيا وانتشروا
بين صفوف المتظاهرين وسط القاهرة، فى محاولة لتفرقتهم، ومن ثم تشتيتهم وتسهيل
محاولة القضاء على أى مظاهرات مرة ثانية، خاصة مع صدور بيان وزارة الداخلية الذى نص
على عدم السماح بتكرار المظاهرات مرة أخرى.

وفى المحافظات، انتهجت الأجهزة
الأمنية نفس المبدأ من القضاء على أى تجمهرات، خاصة فى محافظة الإسكندرية والتى
يقود التظاهر فيها جروب خالد سعيد، ومحافظة السويس التى شهدت مقتل 4 مواطنين بعد
مواجهات ساخنة مع أجهزة الأمن.

فى سياق مختلف، تم إغلاق موقع الفيس بوك، وهو
الموقع الاجتماعى الأشهر الذى يصل عدد مستخدميه لـ3 ملايين، والذى لعب دوراً كبيراً
فى عملية التواصل بين الشباب ونشر فكرة التظاهر والاحتجاج، ويأتى إغلاق الفيس بوك
بعد ساعات من إغلاق موقع التويتر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» لماذا لم يبدأ التحقيق مع مبارك وأسرته حتى الآن؟
» من الذى وضع خطة هجوم "البلطجية" على المتظاهرين فى ميدان التحرير؟.
» آلاف المصريين يحتشدون بميدان التحرير للمطالبة بإسقاط حكومة "شفيق"
» فعاليات يوم الغضب ازدادت سخونة.. المتظاهرون حاولوا اقتحام البرلمان.. والأمن يرد بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات.. والمحتجون يردون بالحجارة ..وعاطل أشعل المواجهات بقطع شرايين يده
» مطاردات مثيرة بين الشرطة والمتظاهرين بشارع "قصر العينى".. والمتظاهرون قرروا الاعتصام بميدان التحرير..