[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | November 9, 2010 | التصنيف :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- تقرير لمركز الوزراء يكشف : الزيارات كان بينها 4 لأثيوبيا و2 للسنغال وبعضها كان لتشيع جنازات أو الاحتفال بتولي رؤساء
- دمصطفى كامل السيد: إهمال مصر لإفريقيا السبب الرئيسي لأزمة مياه النيل
كشف تقرير ” إطلالة مصرية على أفريقيا “ الصادر عن مركز معلومات دعم واتخاذ القرار أن الرئيس محمد حسنى مبارك قام ب 16 زيارة ل 11 دول أفريقية خلال الفترة من 1981 وحتى عام 2010 .. يذكر أن الرئيس مبارك زار أمريكا 47 مرة خلال الواحد وعشرين سنة الأولى من حكمه.
ورصد التقرير تاريخ ومناسبة زيارات الرئيس الزيارات الإفريقية وتم تصنيفها على أساس الدولة حيث زار الرئيس إثيوبيا أربعة مرات أولها في 24مايو 1988 لحضور احتفالات منظمة الوحدة الأفريقية والمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الأفريقية ، وبحث في هذا الاجتماع مع الرئيس الإثيوبي العلاقة السودانية الأثيوبية والوساطة المصرية لتحسينها وبحث إمكانية تحسين العلاقات الصومالية الأثيوبية ومحاولة تخفيف حدتها وكذلك العلاقات الصومالية الأثيوبية والتأكيد على استمرار الوساطة المصرية من أجل السودان والصومال.
وكانت الزيارة الثانية لأثيوبيا في 22 يوليو من نفس العام لحضور قمة منظمة الوحدة الأفريقية وتولى الرئيس مبارك رئاسة المنظمة في هذه القمة ، والزيارة الثالثة في 26 يونيه 1995 لحضور قمة منظمة الوحدة الإفريقية والزيارة الرابعة في 9 يوليو1999 حيث رئس الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الأفريقي السادس والعشرين بوصفه رئيسا للمنظمة وإلقاء خطاب عن انجازات سنة رئاسة المنظمة
وبخلاف أثيوبيا زار الرئيس اريتريا في 26 يونيه 1993 لتهنئتها بالاستقلال
ثالث الدول كانت السنغال التي زارها الرئيس مرتين حيث زارها في 6سبتمبر 1989 للقاء الرئيس السنغالي عبده ضيوف لاستكمال مساعي الوساطة بين السنغال وموريتانيا لحل النزاع بين البلدين ، وقام الرئيس بزيارة أخرى إلى السنغال عام 2007 في 2 ابريل للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس السنغالي عبد الله واد لفترة رئاسة ثانية وبحث الزعيمان أهم القضايا الأفريقية وفى مقدمتها تفعيل مبادرة “نيباد” وتطورات الأوضاع في دارفور والصومال ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين .
أما دولة أوغندا فلم يزرها الرئيس إلا في 20 يوليو 2007 لإجراء مباحثات مع الرئيس الأوغندي حول القضايا الإفريقية وخاصة الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى وسبل حل النزاعات في إفريقيا وسبل دعم وتطورات العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والزراعية
وعام 1984 وفى 5 فبراير زار الرئيس تنزانيا وبحث خلال الزيارة مشكلة الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان وتشاد والصحراء الغربية وجنوب إفريقيا والقرن الأفريقي .
وجنوب إفريقيا زارها الرئيس مبارك خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو 2008 حيث بحث مع الرئيس الجنوب إفريقي ثابو مبيكى وتناولت الزيارة القضايا الأفريقية والشرق أوسطية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها دارفور والوضع في السودان والموقف بالنسبة لاتهام المحكمة الجنائية الدولية للرئيس عمر البشير وكذلك الوضع في الصومال وزيمبابوي و مستقبل التعاون لتنمية أفريقيا في إطار مبادرة الشراكة من أجل التنمية الإفريقية “نيباد” والموقف الإفريقي من إصلاح الأمم المتحدة وقضية الأمن الغذائي في القارة وتحديات الارتفاع العالمي لأسعار المواد الغذائية الأساسية كما تناولت المباحثات عملية السلام في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني بالإضافة إلى دعم وتطوير العلاقات الثنائية .
كما زار الرئيس دولة زائير في 31 يناير 1984 وبحث خلال الزيارة الأوضاع في إفريقيا والعلاقات المستقبلية بين دول حوض النيل ، وفى نفس العام زار الرئيس غانا في 30 مارس الرئيس لتشييع جنازة الرئيس احمد سيكوتورى تقديرا لدوره في حركة التحرير الإفريقية وتأتى الزيارة للرئيس إلى غانا في الأول من يوليو 2007 للمشاركة في الدورة العادية التاسعة لقمة الاتحاد الإفريقي .
وبالنسبة إلى كينيا فزارها في 2 فبراير 1982 لدعم منظمة الوحدة الإفريقية وبحث مع الرئيس الكيني مشكلة تشاد والقضية الفلسطينية والعلاقة بين دول حوض النيل..كما زار الرئيس ، نيجيريا مرتين الأولى في 30 أكتوبر عام 1992 لزيادة دعم التعاون والتنسيق بين الدول الإفريقية والثانية في 30 أكتوبر 2005 للمشاركة في القمة الرابعة للإتحاد الإفريقي.
وأخيرا قام الرئيس بزيارة ليبيا لحضور القمة الثانية للتعاون الإفريقي وذلك في 10 أكتوبر 2010 وضم التقرير زيارة ليبيا للزيارات الإفريقية للرئيس لأنها جاءت للمشاركة في القمة الإفريقية.
وفي تعليقه على التقرير قال الدكتور مصطفى كامل السيد مدير منتدى شركاء التنمية للبحوث والدراسات والتدريب والأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن إهمال مصر لعلاقاتها بالدول الإفريقية ومنها دول حوض نهر النيل كان انعكاسه الخطير المشكلات التي تعانى منها مصر حاليا فيما يتعلق بمياه نهر النيل مشيرا إلى أن التبادل الاقتصادي والعلاقات الدبلوماسية كانت ستغير شكل العلاقة تماما بين مصر والدول الإفريقية مشيرا إلى أن حجم صادرات مصر الخارجية للدول الإفريقية عام 2008/2009 بلغ نحو 639.5 مليون دولار بنسبة 2.5% من حجم الصادرات المصرية للخارج لتحتل أفريقيا الترتيب السابع في الصادرات المصرية مقابل الترتيب الثامن من حيث الواردات حيث تصل إلى 8.% بعد الاتحاد الأوربي، وهذا يوضح مدى ضعف حجم التبادل التجاري بين مصر والبلدان الإفريقية.