تنظم جمعية مؤلفى الدراما العربية برئاسة الكاتب محفوظ عبد الرحمن بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة ونقابة المهن السينمائية احتفالية "صبرى موسى .. رسالة التحية"، وذلك فى السادسة مساء يوم الأحد المقبل بقاعة المؤتمرات بالمجلس.
وتأتى هذه الاحتفالية تقديرا لمشوار الكاتب الكبير صبرى موسى على عطائه الأدبى والصحفى والفنى، على مدار 45 عاما ووفاء له ولثراء تجاربه الإبداعية.
وكتب رجال الادب والفكر عنه، فيتحدث الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن عن تجربة صبرى موسى فى تحويل روايته حادث النصف المتر إلى فيلم مصرى وآخر سورى والفرق بينهما فى التناول.
ويسرد الدكتور مصطفى الضبع الرؤية الإبداعية المصورة فى حكاياته وقصصه التى تأخذ القارئ إلى عالم التراجيديا والكوميديا معا، ولتفرده فى الكتابة للصحراء الذى اكتشف خيراتها وكنوزها وجمالها بعد أن كانت منسية.
ويتحدث عنه الدكتور رمضان البسطاويسى ليناقش أيضا كيف استطاع صبرى موسى تسجيل رحلاته على كاميرا 8، كأول كاتب توفده وزارة الثقافة إلى الصحراء ولكونه أول من حول أعمال الكاتب يحيى حقى للسينما.
وتدور حلقة نقاش عن كتاباته للشاشة الكبيرة مثل البوسطجى وقنديل أم هاشم والشيماء وقاهر الظلام وحبيبى أصغر منى، وتتحدث أيضا الكاتبة إقبال بركة عن صبرى موسى كأول صحفى ينشأ باب للمشاكل من خلال روزاليوسف.
وصبرى موسى له عدد من المجموعات القصصية وكتابان فى أدب الرحلات وهو من مواليد بمحافظة دمياط عام 1932، عمل مدرساً للرسم لمدة عام واحد، ثم صحفياً فى جريدة الجمهورية، وكاتباً متفرغاً فى مؤسسة «روز اليوسف»، وعضواً فى مجلس إدارتها، ثم عضواً «فى اتحاد الكتاب العرب»، ومقرراً للجنة القصة «فى المجلس الأعلى للثقافة» وقد ترجمت أعماله لعدة لغات.
وقدم للسينما عددا من سيناريوهات الأفلام، من أشهرها البوسطجى، الشيماء قنديل أم هاشم، قاهر الظلام، وحصل صبرى موسى على عدد من الجوائز منها جائزة الدولة للسيناريو والحوار عام 1968، جائزة الدولة التشجيعية فى الأدب عام 1974 ووسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975 ، وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992 . ونال موسى جائزة «بيجاسوس» من أمريكا، وهى الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة الإنجليزية عام 1978 عن روايته " فساد الأمكنة" كما نال جائزة الدولة للتفوق عام 1999 وجائزة الدولة التقديرية عام 2003.
المصدر: اليوم السابع