منتديات انا المصرى
هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل  829894
ادارة المنتدي هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل  103798
منتديات انا المصرى
هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل  829894
ادارة المنتدي هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل  103798
منتديات انا المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات انا المصرى....سياسى...اجتماعى....ثقافى...
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول

 نسال كل اعضاء وزوار منتدى انا المصري الكرام الدعاء لصاحب هذا المنتدى  الاستاذ المهذب رحمه الله وادخله فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنه , لنتعاهد سويا ان لا نضع في هذا المنتدى الا كل ما هو صالح ليجعل الله عمله في الدنيا موصولا بالاخرة ,,,جزاكم الله كل خير


 

 هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهذب
مدير المنتدى
المهذب


عدد المساهمات : 3792
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
الموقع : انا المصرى

هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل  Empty
مُساهمةموضوع: هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل    هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل  I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 25, 2010 11:12 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




كانت أهم ملامح عصر النهضة الأوروبية منذ نحو خمسة قرون هي (الصدام) بين اتجاهين ، أولهما الاتجاه الديني في تفسير الوجود والعالم وتسيير حياة عوام الناس بزعامة رجال الدين المسيحي.. وثانيهما هو الاتجاه الفكري العلماني بزعامة نخبة علمانية مكونة من علماء الطبيعة والمثقفين والمفكرين والفلاسفة، انتصر العلمانيون في صراع كان دامياً أحياناً.. فقامت أوروبا التي نعرف اليوم.. بل وأمم أخرى التقطت مغزى ذلك الانتصار دون تردد فحذوت حذوه، انتصارٌ لم يعن القضاء على الدين.. فمازالت المسيحية موجودة في المجتمعات الأوروبية حتى بأطروحاتها اللاعقلانية (إذ أن الغيبية والقدرية هي أهم سمات أي طرح ديني.. مسيحيا كان أو غيره.. وفي ذلك تكتب مجلدات!)، لكن الدين باللاعقلانية التي يقوم عليها لم يعد (وسيلة التفسير) لحياة الإنسان وعالمه.. بل أصبح في المجتمع الحداثي (وسيلة للترفيه الروحي).. لا بأس بذلك!
بالنسبة لمجتمع مثل مجتمعنا فإن أهم درس على الإطلاق في ذلك الصدام التاريخي هو (طبيعة ذلك الانتصار ونتائجه).. فقد كان يعني باختصار: (تحرير عقول الناس)، وتحرير العقول يعني (فك أسر) عقل الإنسان- الفردي والجمعي- من (موروث الخوف) الذي انتقل إلى أجيال البشرية من هواجس الأسلاف، على رأس تلك الهواجس : خوف من الغيب والمجهول.. خوف من الجرأة في العلم والفن والفكر والاستكشاف.. خوف من مواجهة الطبيعة.. خوف من (عقاب وهمي) للإنسان إذا ما تخلى عن هواجس أسلافه الساذجة! وعندما يتحرر الإنسان من هكذا خوف معوق للتقدم فإنه.. يفكر بحرية ويبدع بحرية ويبتكر بحرية.. وينطلق إلى الأمام دائما (دون تحسب) لهكذا عقاب وهمي يأتيه (حسب هواجس الأسلاف) من حيث لا يدري.. أو يتربص به بلا مبرر!
على ضوء هذا الدرس الأوروبي التاريخي من تجربة قامت لأجل (تحرير العقول) ونجحت.. دعونا نلقي نظرة على المجتمع المصري وثقافته.. العقل المصري الجمعي والفردي، ولتكن دعوة لنقاش السؤال: كيف وإلى أين يتجه؟ لسنا متخصصين لكننا مهتمون.. هل يمكن التأسيس لمشروع ما.. يمكنه.. (تحرير العقل المصري)؟! فك أسره من أفخاخ الأسلاف؟! كي نحقق (حلم الانتصار) فنقوم وننهض كما نهض غيرنا؟! ومن هم القادرون على تأسيس مثل هكذا مشروع للمصريين؟ وكيف يبدأ ومتى تتجلى نتائجه؟! بل السؤال الأبسط.. هل هناك أمل في.. تحرير العقل المصري؟!
تحرير العقل المصري- بمعنى تغيير التيار السائد في الثقافة المصرية- ليس مهمة سريعة .. بل هو مشروع تنويري ضخم.. يتأسس أولا بتحديد آفات الثقافة المصرية – شعبيا ونخبويا- في روافدها الدينية والتاريخية والاجتماعية.. وفي الأعراف والتقاليد والموروث بكل تجلياته، ولأن (النقد سبيل التقدم) فإن مصر تحتاج (فورة نقد ذاتي) تعري مجتمعنا أمام أعيننا وأعين أجيالنا القادمة، هذه (الحالة النقدية) قد تكون بداية الإقلاع لمثل هكذا مشروع.. يحرر العقول.
لكن لنتذكر أنه في مطلع القرن العشرين انطلق بالفعل مشروع تنويري في مصر.. في تقييمه بعد مرور قرن من الزمان يمكن وصفه بأنه كان (شبه) مشروع تنويري، ومع ذلك كانت له بعض نتائج طيبة ميزت النصف الأول من القرن العشرين.. في ظلها ظهر الإمام محمد عبده بأفكاره عن (الإصلاح الديني) وكذلك ظهر طه حسين بأفكاره الطموحة إلى أقصى درجات التحرر وهي (الشك في الثوابت)!، استطاع المناخ حينها استيعاب هذين الاتجاهين ومعهما وبينهما تيارات فكرية أخرى.. بما توفر حينها من قابلية لا بأس بها للنقد، لم يقض أحد تلك الاتجاهات الفكرية على الآخر بل بدت مصر ساحة لمخاض فكري يوشك على بدء حالة التحرير.. فماذا حدث؟! ربما كانت انطلاقة.. عرجاء! تقدم رجلا وتؤخر الأخرى.. لأن كل الأطروحات الفكرية كانت (تخشى المواجهة) مع ثوابت.. تمنع العقول من التحليق بلا خوف من ذلك العقاب الغامض.. فكانت النتيجة.. مشروعا توفيقيا لا تحريريا.. لكن رغم تلك (التوفيقية أو التلفيقية) كانت للمحاولة ملامح المشروع التنويري.. ثم.. بدأت جذوته على تواضعها تخبو وإن بدرجات مختلفة.. حتى وصلنا إلى حالتنا اليوم..
حالتنا اليوم تعيدنا إلى ما هو أسوأ من بدايات القرن العشرين.. اليوم (العقل المصري) فرديا وجمعيا وقع فريسة لحالة دينية لاعقلانية بل خرافية أسطورية.. تهيمن عليه في تعاطيه لكل إشكاليات الحياة، الناس في الشارع والمثقفون في منفاهم الذاتي ومن هم بين الفئتين.. الجميع يبدو (خائفا من الحرية زاهدا فيها) تحت سطوة (إرهاب الثوابت)، إرهاب يمارسه أصحاب العمائم (القدامى والجدد!) وحلفاؤهم، بما يبثونه من خرافات على مدار الساعة في عقول الناس الأسيرة، ونخبة مثقفة إما أنها متواطئة بسكوتها على ما يحدث للمصريين من تغييب للعقل أو (خائفة من ثمن التصادم) مع المعممين فعلا أو مسخاً.. أو أنها هي نفسها ملتبسة.. أو أنها يائسة من جدوى الصدام.. مع مثل هكذا خوف متجذر في العقول من عقاب غامض سيقع عليها إن هي حتى (تساءلت)!.. أو أنها تكرر طرح ذلك النوع من الحلول التوافقية التي لا تحسم أمرها.. أهي مع تحرير العقل بلا شروط أم مع التسليم بهواجس الأسلاف؟!
دعونا نحاول معا في هذا المقال ومقالات قادمة نحديد بعض أهم آفات الثقافة المصرية.. ليس من واقع تخصص إنما من واقع المعايشة، أولى آفات العقل المصري إذن بل وأكثرها شراسة وافتراسا هي (خضوعه لمقولات الثوابت الدهرية تلك) وأشباهها!.. منذ الفراعنة وحتى اليوم، المصريون القدماء والمصريون الجدد على حد سواء.. هم خائفون من التمرد على ما قيل لهم أنه (ثوابت) ممنوع الاقتراب منها ولو حتى بالتساؤل! والإقرار بالثوابت أو الخضوع لها لا نتيجة له إلا (تقييد العقل).. ولأن التقدم هو ابن التمرد! فكيف إذن نحلم بدولة حديثة ومجتمع متقدم بينما عقول مواطنيه.. مقيدة.. أسيرة.. خائفة من التمرد.. فإذا كانت أولى آفات العقل المصري وأكثرها شراسة هي (خضوعه لمقولات الثوابت) دينيا وسياسيا وثقافيا التي تمنعه من التحليق المتمرد.. فدعونا إذن (معا) نرصد باقي “الآفات” على كل مستوى.. دعونا نحلق في سموات بلا.. سقف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهذب
مدير المنتدى
المهذب


عدد المساهمات : 3792
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
الموقع : انا المصرى

هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل  Empty
مُساهمةموضوع: هويدا طه :التنوير هو الحل (3).. هواجس الكـُتاب   هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 03, 2010 5:46 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | November 24, 2010 | التصنيف : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



** بعد أن بدأت في مقالين ماضيين الكتابة عن الحلم بمشروع كبير يهدف إلى “تحرير العقول” أو تحرير العقل المصري.. ومن حقي أن أحلم.. قابلني أحد القراء وقال بود ولطف:” أنا والله بحب أقرالك بس يعني.. موضوع “تحرير العقول” ده موضوع دمه تقيل! ما تكتبيلنا حاجة أخف.. كل يوم فيه أحداث كتيرة.. ماتكتبي عنها وتسيبك من حكاية تحرير العقول دي”! بالطبع لم تأخذني العزة بالإثم فاتهم القارئ بأنه يريد أن يقرأ ما (يفش غله) ليس إلا! إنما شعرت وكأن اعتراضه يحمل اتهاما ضمنيا للكتاب عموما.. بأنهم أحيانا يكتبون ما يحلو لهم لا ما يريد الناس..
** تساءلت، ألا يكتب الكاتب عادة حلمه الذاتي لمجتمعه؟ هل أكتب سبابا للحكومة وأمريكا وإسرائيل والصهيونية والغرب فأنال الجائزة الكبرى لدى الناس؟! ( حسنا.. أعترف أنني منذ سنوات كانت حزمة أمريكا واسرائيل والصهيونية هي هاجسي الأوحد.. ثم اكتشفت أن بالإضافة إلى تلك المصائب الكونية هناك مصيبة أخرى أخطر تعشعش بداخلنا.. نخبة وعواما.. مصيبة اللاعقلانية والعنصرية التي لا نريد أو لا نحب أن نعترف بها.. ونتعامل مع الكون من خلالها باعتبارنا الشعب المختار .. على طريقتنا!)، والحقيقة- في رأيي- أن المهموم بالشأن العام إذا كان محظوظا بفرصة التعبير عن رأيه أمام الناس- بالكتابة أو بوسيلة أخرى- فهو إنما يكتب (هواجسه هو) أعلن ذلك صراحة أو لم يعلن! فإذا اتفقت مع هواجس المستقبلين لرأيه قالوا عنه كلاما عجبا! وإذا لم تتفق هواجس الطرفين يُـتهم الكاتب بالفوقية.. أو بأنه يكتب من واد ٍ بينما مجتمعه يعيش في واد ٍ آخر (حتى لو كان ذلك الكاتب منقوعا في طين بلده منذ نعومة الأظفار!) أو يقال إن اهتماماته كما قال قارئي العزيز.. دمها تقيل!
** واحدة إذن من مشكلات (بعض) المثقفين المصريين هي ذلك (التواطؤ) مع رغبات بعض الناس.. وذلك (التردد) في كشف عوراتهم خشية غضبهم أو استهجانهم أو.. عزوفهم! (عوراتهم الاجتماعية والثقافية..بمن فيهم الكاتب نفسه.. فهو إبن نفس الثقافة وإن اختلف فهو يختلف بجهاد شاق مع الذات اسمه.. الوعي!)، ولو دققت لوجدت رغبات الناس تلك تتمحور حول (إلقاء التبعة) على (أي آخر) فيما نعاني منه.. سواء كان ما نعاني منه هو الاستبداد السياسي أو الاستبداد الديني أو الاقتصادي أو استبداد تقاليد مهترئة.. تقاليد يمارس علينا طوال الوقت (طنين) بشأنها في صورة عبارة – أراها غبية للغاية – تتردد على معظم الألسنة.. “ضرورة الحفاظ على التقاليد”! ولا أفهم لماذا ينبغي علينا أن (نحافظ) على تقاليد أخذتنا على مدى قرون ولا زالت تأخذنا إلى الحضيض؟!
** هذه الرغبة الشعبية المصرية في التنصل من مسؤولية تدهورنا الحضاري والرضا بالدور السلبي ودور المفعول به على الدوام .. يتواطأ معها بعض المثقفين.. فتنتج مئات الآلاف من الكلمات التي يكتبونها تعبر كلها عن (الشكوى)! فترضى الناس! وإن أرادت الناس مزيدا فهي تريد (حلولا ينفذها غيرهم).. حلول يقدمها آخر غيرهم.. حلول لا تكلفهم أي ثمن! هذا يذكرني بأبو القاسم الشابي.. فحين غضب من شعبه الذي يشكو من الاحتلال لكن لا يريد أن يشارك في النضال ضده قال له في أجمل شعر:” أنت روحٌ غبية تكره النور.. وتقضي الدهورَ في ليلٍ ملسِ.. ليت لي قوة العواصف ياشعبي.. فألقي إليك ثورةَ نفسي”!
** إذن دعوني أكتب لكم عن هاجسي الدائم.. هاجسي أصبح (البحث عن) أسباب تخلفنا الذاتية الكامنة (أسباب أخرى غير أمريكا وإسرائيل والغرب والحكومة!)، فلست ممن يركنون إلى فكرة أن الآخر- أيا كان- يصحو من نومه كل صباح (ناوي للمصريين على شر!) بل أعتقد أن المجتمع المصري مجتمع متخلف لأن عقله الفردي والجمعي أسير للخرافة واللاعقلانية والقابلية للاستعباد (وأنا مثلكم أنتمي لهذا الشعب!) و… أقولك؟! بلاش.. إلى قارئي العزيز صاحب التعليق المذكور أعلاه.. سأختار هذا الأسبوع الكتابة عن حدث طازج من تلك الأحداث التي (تحدث كل يوم)!
** ما رأيك في (أحدث إصدارات ألبومات الظواهري وبن لادن؟!) هذان الرجلان اللذان يعيشان في كهف ما في تورا بورا.. لديهم فيه على ما يبدو استديو صوت يسجلون فيه تخاريفهم.. ثم يبثونها عبر الأثير في (عقول الناس)؟! فجأة حلموا حلما أو رأوا رؤية عظمى.. ترشدهم إلى أن مصر المنكوبة لن تحل مشاكلها إلا إذا قضي على مواطنيها المسيحيين! وأن مشكلة مصر الأعظم ليست التخلف ولا الاستبداد ولا.. إنما.. مشكلتها العظمى هي أن امرأة ما يقال أنها أسلمت.. محتجزة في دير أهل ملتها، وأن على المسلمين الأشاوس تحريرها كي ترفع عقيرة الإسلام في الدار! دعونا نتذكر شيئا.. هل تذكرون أيام كانت تنزل إلى الأسواق الفضائية ألبومات بن لادن مسموعة كانت أو فيديو كليب.. فيخرج متظاهرون مصريون حاملين المصاحف دعما لتيمور الشرقية؟! من منهم ياترى كان يعرف مكانها على الخريطة؟! تلك التيمور الشرقية؟! ولماذا هي دون اختها الغربية؟! أو حتى كم منهم عرف لماذا يجرجرهم بن لادن إلى الشارع للتظاهر من أجلها؟! في وقت كانت الحركات الوطنية مثل كفاية وغيرها تكاد تتوسل لمثل هكذا جماهير.. أن تخرج متظاهرة من أجل حقوقها هي نفسها.. فلا تكاد تجد أذنا تسمع أو عقلا يبصر؟! ( هل تريد إذن أن تتغاضى عن أن تلك الجماهير بذكائها الفطري كانت تعرف أن تضامنها مع التيمورية ليس له ثمن.. بينما تضامنها مع ذاتها له ثمن.. لا تريد ببساطة أن تدفعه؟!)،
** تلك الجماهير نلوم أنفسنا ونبرر عدم استجابتها لنداء المشاركة في النضال الوطني بأن المثقف والمناضل الذي يناديها لا يلتحم بها (وتلك حقيقة أيضا! للأسف.. إنما.. قضية أخرى!) بينما هي ذاتها تلك الجماهير استجابت لنداء ساكني الكهف البعيد! وبينما تحلم أنت وغيرك أن تعي الجماهير المصرية قضيتها الحقيقية.. وتلوم نفسك لأنك فشلت في الوصول إليها.. لاقناعها بأن تشارك في التصدي للاستبداد والقهر الذي تعيشه.. فإن بن لادن وتلميذه السمين أيمن الظواهري كانا (ومازالا طبعا) يستطيعان تحريكها حتى من بعيد ودون التحام ولا يحزنون! باستخدام فرضيات لاعقلانية خرافية وأسطورية متمسحة بالدين تداعب غرائز المحرومين و(تغيب عقولهم)! وإن كان في الماضي جرجر المصريين لدعم مسلمي تيمور الشرقية.. فهو الآن التفت إلى مصر ذاتها لكن بتمييز ديني عنصري بغيض ومتخلف! وبعد أن كان الفتور قد طال حماسة الجماهير لشرائطهما التي فيها يصدحان (بسبب التعود وليس لأن الجماهير احتكمت للعقل فيما تسمع من هذين النائمين بالكهف!) أراد بن لادن استعادته مجددا لدى بعض المصريين بهذا التهديد العنصري.. لكن هذه المرة ضد إخوانهم في الوطن والأرض والماء والكلأ!
** ورغم أن الاستنكار كان السيد إعلاميا وجماهيريا ونخبويا لهذا التهديد القاعدي (والحمد لله).. فإنه وفي الخفاء (وهذا ما يسمى.. المسكوت عنه) وجدت فرضياتهم العنصرية المتخلفة هوىً عند بعض عقول مازالت (أسيرة).. هذا إذن ما يجعلنا نحلم بأن “التنوير هو الحل”!.. التنوير أولا قبل القفز على واقعنا.. والحلم بالديمقراطية والحداثة وتلك الأشياء غير المفهومة.. في قاموسنا المظلم بالتخلف والجهل والسباحة في الأساطير!.. “التنوير هو الحل” لفك أسر العقل المصري من التعاطي الأسطوري سواء مع حقائق الحياة أو مع.. أحداث كل يوم! فيا قارئي العزيز.. هل إذا حلم أحد المنقوعين في طين بلدنا بيوم تتحرر عقولنا (جميعا).. يقال له.. دمك تقيل؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هويدا طه تكتب:التنوير هو الحل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انا المصرى :: منتديات انا المصرى :: منتدى الصحافه والإعلام-
انتقل الى: