منتديات انا المصرى
غياب القيم والتقاليد السياسية  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا غياب القيم والتقاليد السياسية  829894
ادارة المنتدي غياب القيم والتقاليد السياسية  103798
منتديات انا المصرى
غياب القيم والتقاليد السياسية  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا غياب القيم والتقاليد السياسية  829894
ادارة المنتدي غياب القيم والتقاليد السياسية  103798
منتديات انا المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات انا المصرى....سياسى...اجتماعى....ثقافى...
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول

 نسال كل اعضاء وزوار منتدى انا المصري الكرام الدعاء لصاحب هذا المنتدى  الاستاذ المهذب رحمه الله وادخله فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنه , لنتعاهد سويا ان لا نضع في هذا المنتدى الا كل ما هو صالح ليجعل الله عمله في الدنيا موصولا بالاخرة ,,,جزاكم الله كل خير


 

 غياب القيم والتقاليد السياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهذب
مدير المنتدى
المهذب


عدد المساهمات : 3792
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
الموقع : انا المصرى

غياب القيم والتقاليد السياسية  Empty
مُساهمةموضوع: غياب القيم والتقاليد السياسية    غياب القيم والتقاليد السياسية  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 21, 2010 8:05 am


غياب القيم والتقاليد السياسية
بقلم: أمينة شفيق







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





حتي الآن‏,‏ وفي اطار الأحداث الجارية التي تنشر أو تبث عن المعركة الانتخابية للدورة البرلمانية‏2010/2015,‏ يمكن لأي متابع لتلك الأحداث التعرف علي حجم المرض والخلل اللذين يعششان في الحياة السياسية المصرية العامة.



التي تنظم في اطارها تلك العلاقات التي تربط بين الأحزاب السياسية بعضها ببعض أو بينها من جهة وبين الجماهير من جانب ثان أو بين الأحزاب وعضويتها التي تشكلها كأحزاب من الجانب الثالث‏,‏ والذي اجرؤ علي كتابته هو اننا في مصر نملك أحزابا‏,‏ كبيرة أو صغيرة‏,‏ ورقية أو غير ورقية‏,‏ إلا اننا لانملك حياة سياسية تملك الصحة والعاقبة اللازمتين والكافيتين لاحداث تطور سياسي مصري يفيد المواطن كمواطن كما تفيد الوطن كوطن‏,‏ لنتقدم بالاثنين معا‏.‏
والحزب الذي احمله المسئولية الكبري في هذا الشأن هو الحزب الوطني الديمقراطي الذي يقول قادته انه الحزب المليوني وبالتالي يؤكد هؤلاء القادة انه الحزب القائد الذي يحدد برنامج الحكومة وبالتالي تأثيرات هذا البرنامج علي البناء الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للإنسان المصري في الريف كما في الحضر وللإناث كما للذكور وللشباب كما الشيوخ‏.‏
وفي كل بلدان العالم شمالها وجنوبها وقديمها وحديثها‏,‏ توجد دائما مشكلة عندما تتقدم السلطة كسلطة حاكمة لتكوين حزبها السياسي‏,‏ خاصة عندما تستند هذه السلطة علي جهاز بيروقراطي قوي ممتد عبر التاريخ وموجود في كل اركان البلاد ونواحيها‏,‏ نعترف ان هناك مشكلة توجد في هذا الشأن خاصة في البلدان التي تمر بذات المراحل الاجتماعية التي تمر بها بلادنا‏,‏ لأن الانضمام إلي مثل هذا الحزب وكذلك نمو عضويته لايكونان دائما لأسباب فكرية أو إيديولوجية أو لـ وجه الله والوطن نقول لايكونان دائما وإنما قد يكون في احيان كثيرة لأسباب تنتمي إلي مايمكن ان نسميه بالنفعية أو بالانتهازية أو بالنفاق السياسي أو لسبب مهم جدا وهو ان عضوية الفرد للحزب الحاكم تجلب له الأمن السياسي وتجنبه وجع الدماغ‏,‏ أو لـ تبرئة الذمة الوطنية‏,‏ نقول رأينا وخلاص‏,‏ فلن تعرضه هذه الحزبية للفصل أو للقهر الوظيفي أو للحرمان من الترقي أو لمجرد التندر‏,‏ فلان ده كويس جدا لكن ياخسارة في الحزب الفلاني المعارض‏.‏
وقد عاشت مصر منذ عام‏1952‏ في هذه الحالة منذ إنشاء هيئة التحرير في بداية الخمسينيات في ظل حكم جمال عبد الناصر إلي تأسيس الحزب الوطني الديمقراطي في نهاية السبعينيات من فترة حكم أنور السادات مرورا بالاتحاد القومي إلي الاتحاد الاشتراكي العربي ثم بأهم تنظيم تأسس في فترة الستينيات ليدافع عن التحول الاشتراكي في البلاد وهو تنظيم طليعة الاشتراكيين أو ماادرج علي تسميته بالتنظيم الطليعي ومعه تأسست منظمة الشباب‏,‏ وبحكم سنوات عمري استطيع ذكر العديد من السياسيين والتنفيذيين السابقين والحاليين الذين مروا بكل أو بالبعض من هذه التنظيمات وعملوا فيها بذات الحماس ودافعوا عنها منطلقين بذات العبارات السياسية‏,‏ واستمر العديد منا يتعجب من هذا التحول العظيم والمفاجئ من تنظيم إلي آخر لمجرد تغيير اللافتة أو الاسم أو القيادة السياسية أو الظروف‏.‏
ويمكن قبول حقيقة ان يغير الفرد فكره السياسي أو عقيدته الإيديولوجية لمجرد قناعته الشخصية بذلك بسبب فشل التجارب أمامه أو لانه اقتنع برأي آخر في مرحلة لاتتحمل الفكر القديم‏,‏ فلابد من الإيمان بحرية الفكر والعقيدة السياسية‏,‏ ولكن الذي كان يحدث ولايزال هو تغيير العديد من السياسيين مواقعهم الحزبية في يوم وليلة‏,‏ لمجرد انتقال السلطة من مسرح سياسي إلي آخر أو من من ملعب فكري إلي آخر‏,‏ فالتغيير في هذه الحالة لايكون بسبب تغيير أو تطوير فكري أو قناعة سياسية جادة بقدر ماهو لسبب من الاسباب المذكورة سابقا‏.‏
ومع فهمنا لهذا التغيير السريع بكل توجيهاته يمكن الاستناد علي التبرير الذي يؤكد أننا لسنا جميعا علي مستوي واحد من القدرة علي تحمل نتائج الوجود في معارضة يمينية او يسارية أو أخري مفبركة‏,‏ لأن لهذا الوجود المعارض ثمنا لابد من دفعه دائما في مثل هذه المراحل للتطور المفاجئ البطيء لعملية استكمال بناء الديمقراطية الحقيقية‏,‏ ولسنا جميعا علي استعداد لدفع هذا الثمن‏,‏ نجد البعض مستعدا لدفع الثمن بينما يرفض البعض الآخر مجرد التفكير فيه‏.‏
وقد ظهر هذا التراث السياسي جليا عام‏1976‏ عندما اعلن السادات عن فك الاتحاد الاشتراكي ثم تكوين المنابر السياسية المختلفة‏,‏ منبرا اليسار ومنبر اليمين ومنبر الوسط‏,‏ فحتي وفاة عبد الناصر كنا جميعا اتحاد اشتراكي كان العديد منا تنظيم طليعي وسعي الكثير لان يكون من التنظيم الطليعي‏,‏ ثم في عام‏1976‏ هرول العديد إلي منبر اليمين والعديد الأكثر عددا إلي منبر الوسط‏,‏ حيث توجد السلطة‏,‏ ثم البعض القليل بالمقارنة إلي منبرا اليسار‏,‏ وكم تعجبنا من هذا التحول العظيم‏,‏ ألم نكن جميعا أعضاء في الاتحاد الاشتراكي العربي؟ فأين ذهبت الاشتراكية وأين ذهب المناضلون من اجل مصلحة العمال والفلاحين والمثقفين والجنود والرأسمالية الوطنية غير المستغلة؟ إلي اين اتجهوا؟ ذهب غالبيتهم إلي منبر الوسط‏,‏ حيث السلطة ومعها جهاز الدولة الراسخ القديم حيث يوجد الأمن السياسي وأشكال الأمن الأخري‏,‏ وهذا شيء مفهوم‏,‏ لأنهم لم يتعودوا العمل أو النضال السياسي وهم في صفوف المعارضة‏,‏ كانوا يناضلون من اجل النظام وهم جلوس علي مقاعده وفي احضانه اللذيدة الناعمة‏,‏ وهو اسهل أنواع النضال‏,‏ ولكنه اخطرها لأنه يحمل إمكان الانتقال السريع من ساحة إلي أخري في لحظة واحدة‏.‏ كما حدث سابقا ولعدة مرات منذ عام‏.1952‏
وهذا هو الخطر الذي نراه يهددنا اليوم ونحن نتابع الأحداث التي صحبت‏,‏ ثم الأخري التي لحقت مجمعات وترشيحات الحزب الوطني الديمقراطي‏,‏ فحالات الانسلاخ الجماعية خاصة القبلية ثم الاستقالات وبعدها السجالات الكلامية التي لحقت إعلان كشوف ترشيحات الحزب لمقاعد مجلس الشعب تشير بكل وضوح إلي ان حقيقة هذه العضوية المليونية ليست حقيقة وإنما وهم‏,‏ لم تتجمع هذه العضوية حول برنامج نضالي أو بناء ثقافي جاد ومتماسك يطور من كيانها السياسي ويصهرها في بوتقة المواطنة المصرية الحقة‏.‏
يبدو أن هذه العضوية تجمعت حول مصلحة‏,‏ ولحظة مابعدت فرص تحقيق المصلحة تبعثرت في جماعات وأفراد‏,‏ وهددت باختيار طريق آخر‏,‏ وهذا هو الخطر الحقيقي الذي لابد ان نلتفت إليه ونعالج الخلل الذي يقود إليه‏

.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غياب القيم والتقاليد السياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انا المصرى :: منتديات انا المصرى :: منتدى الحوار السياسي-
انتقل الى: