[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- سعد الدين إبراهيم في رسالته : نحتاج شريك يمكنه الضغط على أوباما للضغط ليبعث رسالة واضحة لمصر أن الانتخابات النزيهة ضرورة
كتبت- نفيسة الصباغ:
أرسلت منظمة “حقوق الإنسان أولًا “لقائمتها البريدية رسالة منسوبة لـ د. سعد الدين إبراهيم وموقعة بإسمه كمؤسس للمنظمة العربية لحقوق الإنسانيحث فيها على التبرع للمنظمة من أجل دعم النضال في سبيل انتخابات حرة في مصر. وقال نص الرسالة: في عام ٢٠٠ تم اعتقالي في وطني مصر وحكم علي بالسجن ٧ سنوات بتهم ملفقة لأنني كنت أخطط لمراقبة الانتخابات في بلدي، لكنني الآن لا أكتب إليكم قصتي، لكنني أهدف من هذه الرسالة لفت الانتباه إلى أن هناك الآن في مصر معارضون سياسيون يتعرضون باستمرار للاعتقالات والضرب الوحشي ويواجهون اتهامات بالخيانة العظمى ويسجنون لسنوات. ولن يتوقف هذا إلا عبر قيام المجتمع الدولي ببعث رسالة واضحة بأن الشعب المصري يستحق انتخابات حرة وشفافة.
وأضاف سعد إن منظمة “حقوق الإنسان أولًا” هي منظمة رائدة تقود التغيير، وتعمل بالتنسيق مع نشطاء من مصر على مراقبة الانتخابات وحشد الدعم من الحكومة الأمريكية للمطالبة بمراقبة دولية للانتخابات، والمساعدة في إطلاق سراح النشطاء المسجونين، كما فعلوا معي خلال ٢٠٠٣. لكن الانتخابات المصرية المقبلة لم يبق عليها سوى أسابيع ونحن في حاجة لكل مساعدة ممكنة، فهل ستدعم هذا العمل قبل العاشر من نوفمبر؟
إن الحاكم الحالي لمصر- يستكمل إبراهيم رسالته – حسني مبارك، استمر في السلطة لمدة ٢٩ عاما، وهي أطول فترة حكم لأي حاكم مصري منذ عام ١٨٠٠ تقريبا، وخلال تلك الفترة مدد العمل بقانون الطوارئ ليسمح لنفسه باستخدام القوة الهائلة للشرطة كي تقمع المتظاهرين. وبينما كان في السلطة، تعرض السياسيون المعارضون والصحافيون للحبس والتعذيب وتم تزوير الانتخابات بشكل روتيني، كما تم منع بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الأخيرة، مما جعلهم يلجئون لاستخدام السلالم لتجاوز الحواجز والإدلاء بأصواتهم، ليكتشفوا أن المسئولين قد ملئوا صناديق الاقتراع بالفعل.
عندما تحدثت مدافعا عن الحكم الديمقراطي خلال تواجدي خارج مصر عام ٢٠٠٧، تم تحذيري من العودة إلى مصر من أجل سلامتي.
كما أن النشطاء في مصر يعملون بشجاعة وبلا هوادة دفاعا عن الديمقراطية لتنظيم الناخبين ولمراقبة الانتخابات، لكن دون دعم من المنظمات مثل حقوق الإنسان أولا ستستمر الحكومة المصرية في خنق الديمقراطية وتهديد المجموعات المعارضة.
تعمل “حقوق الإنسان أولا” مع النشطاء المصريين على الأرض والذين يستخدمون سلالم جديدة، مثل الإنترنت وتكنولوجيا الهاتف المحمول، لإيصال الناخبين إلى مقار الاقتراع ولنشر المعلومات حول انتهاكات الحكومة. لقد كان مفيدا جدا لنا على الأرض أن نحظى بشريك أمريكي في تلك المعركة، شريك يمكنه الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للبعث برسالة واضحة لمصر تؤكد أن الانتخابات النزيهة ضرورية، لكنهم سيحتاجون دعمك لمساندة تلك الجهود.
وختم سعد الدين ابراهيم رسالته قائلا: “الشعب المصري يستحق انتخابات نزيهة وشفافة.. شكرا لمساندتكم، سعد الدين ابراهيم ، مؤسس المنظمة العربية لحقوق الإنسان”