منتديات انا المصرى
وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو 829894
ادارة المنتدي وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو 103798
منتديات انا المصرى
وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو 829894
ادارة المنتدي وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو 103798
منتديات انا المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات انا المصرى....سياسى...اجتماعى....ثقافى...
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول

 نسال كل اعضاء وزوار منتدى انا المصري الكرام الدعاء لصاحب هذا المنتدى  الاستاذ المهذب رحمه الله وادخله فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنه , لنتعاهد سويا ان لا نضع في هذا المنتدى الا كل ما هو صالح ليجعل الله عمله في الدنيا موصولا بالاخرة ,,,جزاكم الله كل خير


 

 وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهذب
مدير المنتدى
المهذب


عدد المساهمات : 3792
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
الموقع : انا المصرى

وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو Empty
مُساهمةموضوع: وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو   وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو I_icon_minitimeالأحد أغسطس 21, 2011 12:55 pm

وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو Sun, 21-08-2011 - 10:40Sun, 2011-08-21 10:39 | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إبراهيم عيسى




لا نريد ولا نتمنى ويجب أن لا نسعى إطلاقا إلى حرب مع إسرائيل.

بل وأكثر من ذلك ليس من مصلحة مصر الآن تصعيد أي توتر مع تل أبيب.

هذا ليس انهزاما ولا خوفا ولا تفريطا، بل هذا عين العقل وكبد الحقيقة، فلا المجتمع المصري ولا حكومته ولا مجلسه العسكري مستعدون الآن لتوتر يأخذنا إلى أبعد مما نقدر ومما نتحمل، فما بالك بحرب. الذي يجب أن نفعله هو ما نملك أن نديره ونضبطه، أن نطرد السفير الإسرائيلى وهذا موقف سياسى مهم ومطلوب وشعبى ومنطقى ومقدور عليه، وكذلك أن نسحب سفيرنا فى تل أبيب، وهذا مما يدخل فى أضعف الإيمان، لكن ما نفعله بعد ذلك وفى أثنائه هو الهدوء والاحتواء بطريقة تحفظ كبرياء وكرامة مصر ودم شهدائنا العظام الذين استشهدوا بقذائف وقنابل إسرائيل بما فيه التصعيد بشكوى دولية والمطالبة بتعويضات واعتذار رسمى، نعرف أنه لن يحدث، لكن نتأكد أننا سنصمم عليه.

لكن كل هذا بدرجة من الوعي المنتبه إلى أن ثلاثين عاما من خدمة مبارك لإسرائيل أنتجت وطنا غير مؤهل للمواجهة في الميدان ولا مجهز لمعركة سلاح أو حضارة وتنمية.

إذن الواجب أن نبني قبل أي شىء مصر وطنا للديمقراطية والحرية والتنمية والتقدم والعدالة، ثم إن بلدا لا يزال غير قادر على ضبط عصابات تقطع الطرق وتسرق السيارات وأصحابها، ليس له أن يفكر الآن في ما هو أبعد من الدبلوماسية الخشنة والسياسة الساخطة الصاخبة!

وليكن مفهوما لدينا أن مصر القوية العفية الديمقراطية ستكون قادرة على ردع إسرائيل برمية رمش وليس برمية صاروخ.

سنسمع طبعا من يردد أن أحداث سيناء والعدوان الإسرائيلي على ضباطنا وجنودنا تدعو لبقاء المجلس العسكري في الحكم لخطورة ما نتعرض له، والحقيقة أنه لنفس السبب يجب أن يعود الجيش لثكناته ويترك السياسة وإدارة البلاد، إن لم يكن فورا، فليكن بعد أسابيع.

أظن أن الوضع الأمني والعسكري المتدهور على حدودنا مع إسرائيل يستوجب على المجلس العسكري أن يبكر بموعد انتخابات الرئاسة، ولتكن تالية مباشرة لانتخابات مجلس الشعب وقبل وضع الدستور، معتمدين على أن هناك إعلانا دستوريا يحدد صلاحيات الرئيس ومسؤولياته!

لماذا؟

أولا: لأن مواجهة ضغوط إسرائيل وأمريكا تتطلب سياسيين وليسوا عسكريين.

ثانيا: لأن الدمج الحاصل الآن بين الجيش والحكم يزيد الصعوبة جدا على مصر في فرص المناورة والالتفاف، ويحد كذلك من قدراتها على الاحتواء والامتصاص للاستفزاز العسكرى الإسرائيلى، لن يلوم أحد جيشا على أنه لم يرد، حيث إنه لم يتلق قرارا وأمرا من الرئيس، بينما سيكون الوضع صعبا لو الجيش صار هو صاحب القرارين السياسى والعسكرى، أن لا ترد على صاروخ عدوك فهذا يجرح القائد العسكرى لكنه لا يؤثر -ربما- إطلاقا على الرئيس السياسى المنتخب!

ثالثا: إذا كانت الحرب أخطر من أن نتركها للجنرالات فإن السياسة أكثر خطورة من أن نتركها للجنرالات، فالمجلس العسكرى لا يتمتع بشرعية ديمقراطية أمام الغرب وأمريكا مما يجعله تحت طائلة تلقى الضغوط، بينما وجود حكم مدنى يحول دون مزيد من الضغوط، كما أن وجود رئيس وحكومة منتخبة أكثر حصانة ومناعة فى مقاومة ضغوط الداخل والخارج من مجلس عسكرى غير منتخب بالقطع.

يبقى هنا سؤال الساعة الذى يضرب مطارق في رأس الداخل والخارج وهو: ما الذى سيحدث فى سيناء لو نجح التيار الإسلامي في الفوز بالأغلبية فى الانتخابات المقبلة (وهو حقه المشروع الذى لا يفاصل فيه أحد) والمجتمع الدولى يسأل -وهذا طبيعى- ماذا لو فازت حماس المصرية بجانب حماس الفلسطينية، أظن -إذن- أن على رموز ومؤسسات وأحزاب التيار الإسلامى أن تخرج غدا لتقول للمجتمع الدولى -وربما المحلى- ما مدى التزامها بتعهدات واتفاقات مصر، خصوصا أن هذا التيار لو فاز فعلا فلا يملك فجأة شروط المواجهة وقواعدها، أو أى محاولة بغير استعداد لاستفزاز أو استعداء إسرائيل لحرب (ربما تجهزها إسرائيل فعلا حال تغيير جذرى فى صناعة القرار فى مصر). من حق الإسلاميين أن يحكموا متى جاؤوا بانتخابات ديمقراطية نزيهة، لكن من حق مجتمعهم عليهم أن يكشفوا له عن خططهم حتى ينتخبهم وهو مطمئن أو موافق أو مشجع لما يخططون له حربا أو سلاما!

خصوصا أن أطيافا محسوبة على التيار الإسلامى تلك التى رفعت صور بن لادن فى ميدان التحرير، وتلك المسلحة والإرهابية التى لم تتورع عن ضرب أقسام شرطة ومقرات رسمية فى سيناء، وتلك التى لا تتمتع بالذكاء الواجب، أدخلت مصر فى صراع متعجل مبكر مع إسرئيل بتنفيذ عمليات تترك مصر بعدها مضغوطة ومسؤولة ومتعرضة للابتزاز!

المؤكد أننا سنهزم إسرائيل بسلاح باتر قاطع، وهو سلاح الديمقراطية وحتى نمتلك هذا السلاح لا يجب إطلاقا أن نرفع أى سلاح آخر!!



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة مع الصديق قبل المواجهة مع العدو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انا المصرى :: منتديات انا المصرى :: منتدى الصحافه والإعلام-
انتقل الى: