مواصـــــــــفات الرئيــــــــــس القـــــــــــــــــــادم

مواصـــــــــفات الرئيــــــــــس القـــــــــــــــــــادم

الأربعاء, 23 فبراير 2011 09:25

كتبت ألفت مدكور:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ينشغل المصريون جميعا بمحاولات الإجابة عن سؤال محوري حول مواصفات الرئيس القادم «الأهالي» استطلعت آراء خبراء قانونيين وسياسيين ومواطنين للتعرف علي رؤيتهم في هذا الصدد، ومن المهم التأكيد علي أن الضمانة الرئيسية ـ بصرف النظر عن مواصفات الرئيس ـ تكمن في إعداد دستور يتبني النظام البرلماني في الحكم مع عدم التجديد للرئيس لأكثر من دورتين إلي جانب ضمان إجراء انتخابات حرة نزيهة تليق بشعب مصر وثورة 25 يناير المجيدة.
فقهــــاء فــــي القانـــــون الدســــــتوري:يكون حكماً بين «السلطات» ولا يمارسها ولديه مشروع قومي للنهضة
ديمقراطي ولا يتجاوز 70 عاماً ولا يعتمد علي المقربين له
استبعد خبراء في القانون الدستوري والدولي في مصر مشاركة أي قوي خارجية للمصريين في اختيار رئيسهم القادم، مطالبين أن يكون الرئيس حكما بين السلطات ولا يمارسها مطلقا مع ضرورة وضع حد أقصي لسن رئيس الجمهورية كما يحدده الدستور بـ 40 سنة عند توليه المنصب.
وأن مصر مليئة بالكفاءات السياسية التي تستطيع رئاسة مصر وقيادتها نحو التقدم والمدنية وسوف تكشف عن تلك الشخصيات الانتخابات الرئاسية القادمة طبقا للشروط التي تفرضها التعديلات الدستورية التي تجري الآن.
وتري د. فوزية عبدالستار أستاذ القانون الدستوري أن الشعب المصري لديه قدرات غير محدودة أبرزتها ثورة 25 يناير لذلك استبعدت فكرة تدخل أي قوي أجنبية في اختيار المصريين للرئيس القادم. وطالبت عبدالستار بضرورة عدم تجاوز سن رئيس الجمهورية 70 عاما عند توليه المنصب لتجنب مشاكل الشيخوخة التي قد تدفع الرئيس للاستعانة ببعض المقربين إليه والاعتماد عليهم في إدارة شئون البلاد مما يؤدي إلي إفساد النظام السياسي للدولة كما فعل الرئيس السابق لمصر مبارك. وقال د. نور فرحات أستاذ القانون الدستوري إن التعديلات الدستورية التي تحدث الآن للدستور المعطل غير كافية إلا لإجراء انتخابات أكثر نزاهة فقط لكنها لا تقلص من صلاحيات وسلطات الرئيس لذا لا يمكن التنبؤ بشروط وصفات مرشح الرئاسة القادم إلا بعد الانتهاء من هذه التعديلات. وأضاف أن تعيين الحكومة يجب ألا يكون من صلاحيات رئيس الجمهورية بل توكل إلي الحزب الحائز علي الأغلبية في البرلمان. فيما أكد د. سعيد سالم أستاذ القانون الدولي جامعة الزقازيق أن مصر بها كفاءات سياسية كثيرة قادرة علي قيادتها أفضل من النظام السابق سوف تكشف عن هذه الشخصيات الانتخابية القادمة. وشدد سالم علي ضرورة أن تكون الفترة الانتقالية كافية لإجراء إصلاحات حزبية في مصر حتي تستطيع الأحزاب والفئات المختلفة المشاركة في وضع دستور جديد بعد انتخاب الرئيس. ويتمني د. سعيد أن يتولي مصر رئيس ديمقراطي ينفصل عن انتماءاته الحزبية عند توليه المنصب ولديه رؤية مستقبلية لنهضة مصر من خلال مشروع قومي يلتف حوله الشعب كله.

خبراء : يضمن دستوراً برلمانياً جديداً ويقاوم التدخلات الأجنبية ويعتمد علي ديمقراطية الشعب الأربعاء
,

23 فبراير 2011 09:24 كتبت رضا النصيري:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اتفق عدد من خبراء السياسة حول أن مواصفات رئيس الجمهورية القادم لابد وأن تكون وفقا لما تحتاجه البلاد والشعب في تلك المرحلة المقبلة حيث أوضحت دكتورة «كريمة الحفناوي» العضو الناشط بحركة كفاية أن من ينفذ برنامج الشعب ويضمن دستورا برلمانيا جديدا سيكون هو الرئيس القادم حيث إن الشعب سيكون من حقه في أي لحظة محاسبة هذا الرئيس فلن يكون فوق السلطات كما كان، وأضافت أن مجرد إجراء انتخابات نزيهة وشفافة للرئاسة القادمة سيكون الأمر الحاسم في دقة الاختيار.
ووضعت «كريمة» بعض النقاط لابد وأن تتم مراعاتها في المرحلة القادمة وفي مقدمتها أن يكون الرئيس من الشعب ومعبرا عنه علاوة علي ضرورة وجود دستور يضمن محاسبته وأخيرا وجود برنامج لإعادة بناء البلد علي كل المستويات علي أن يتحمل هذا الرئيس القادم تنفيذ بنوده من ديمقراطية ومطالب أخري اجتماعية وإنتاجية، وأكدت «كريمة» أن هذا الرئيس عليه أن يساهم في مقاومة أي تدخل خارجي بالإضافة إلي المساهمة في خلق وحدة اقتصادية واحدة للوطن العربي كله حتي يتم حماية الثورة وتحقيق كل أهدافها.
بينما يري دكتور «ميلاد حنا» المفكر السياسي أن موضوع الرئيس القادم أمر مازال مؤجلا حتي تنعم البلاد بمزيد من الاستقرار أولا وإن كان يصف ما يمكن توقعه حول مواصفات هذا الرئيس بأنه شئ متجاوز كل تفكير ويتفق «حنا» مع الرأي السابق في أن هناك تدخلات ما من جهة خارجية ستحدث في هذا الاختيار وقد رفض تحديد تلك الجهات ولو بمجرد الإشارة.
أما الخبير دكتور «حسام عيسي» أستاذ القانون الدستوري فقد اعتمد علي مبدأ ديمقراطية الشعب لاختيار الرئيس مؤكدا أن من ينتخبه الشعب سيكون هو الصالح للمرحلة القادمة شريطة الحرية في هذا الاختيار، وأشار «عيسي» إلي أن ما كان يحدث في النظام السابق من عدم ديمقراطية حتي في اختيار الرئيس لم يعد مطروحا في الوقت الحالي، وأوضح أن أي تدخل خارجي سيكون مرفوضا في ظل إرادة شعبية حرة فما كان يحدث وراء الستار وفي الظلام من أمريكا وإسرائيل أمر انتهي في عصر ستكون الكلمة للشعب فقط

الناس في الشارع عايزة رئيس الجمهورية القادم «إنسان أولا»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأربعاء, 23 فبراير 2011 09:22 كتبت أمل خليفة :

ينزل الشارع ويشعر بمشاكل المواطن ولا ينتمي لأي اتجاه
اختلفت آراء المواطنين حول مواصفات رئيس الجمهورية القادم فداخل عقل كل منهم نقاط خاصة ترتبط أحيانا بعيوب الرئيس السابق أو بمميزات رؤساء دول متقدمة، يقول عماد سيد عراقي موظف بهيئة البترول «نحن نريد شخصا ينبذ الظلم والنهب والسرقة ويؤكد قدرة المصريين علي الاختيار السليم الفترة القادمة دون وصاية، فيما قال أشرف أبو غالي: إن ثورة 25 يناير كسرت فكرة وجود رئيس للجمهورية أو «رجل السلطة الأوحد» لأنه يري أن الأهم هو رئيس الحكومة، ولكنه لم يغفل ايضا مواصفات رئيس الجمهورية فيشترط فيه أن يكون «واجهة» جيدة للبلد في الخارج وأن يهتم بالسياسة الخارجية وعلي الصعيد الداخلي يراقب الحكومة دون تدخل في إدارتها للشئون الداخلية، كما يحدث في الدول الغربية، أما هشام جمعة «مدير مبيعات» ففضل أن يكون البرنامج الانتخابي للمرشح للرئاسة هو الفيصل والحاسم في الاختيار الواقعي لأن طرح أسماء مثل عمرو موسي أو كمال الجنزوري بتاريخهم السياسي المعروف لا يمنع من امكانية عدم صلاحيتهم لكرسي الرئاسة.
فيما أكد بعض المواطنين احتمالية حدوث ضغوط خارجية في اختيار الرئيس القادم ، نفي الكثيرون هذا بناء علي الارادة الشعبية وتداعيات الثورة. كما أكد أحمد سعد موظف بالشركة الأمريكية للخدمات الكيماوية، أن اختيارات المصريين لن يتدخل فيها أحد بعد الآن وحدوث ذلك ربطه بترشح الاخوان ، وهو ما لن يقبله الشعب، وفضل سعد في رئيس الجمهورية أن يكون قريبا من الشعب عاش معه ويلم بشئونه الداخلية، لذا رفض «البرادعي» وفضل عمرو موسي، بينما اهتمت سرية الكردي مدرسة اللغة العربية «بانسانية» الرئيس القادم لمصر، وقدمت المواصفات الإنسانية علي أي مميزات أخري مؤكدة أهمية أن يستشعر مشاكل كل مواطن بسيط أن وتحقق مضمون عبارة العدالة الاجتماعية والمساواة التي تصدرت لافتات الثوار فطالبت أن يهتم بوضع حد أدني للراتب وحد اقصي حتي لا يستمر تفاوت الاجور بشكل خيالي، كما أنه يجب ألا ينتمي لأي حزب سياسي أو اتجاه لا يساري ولا يميني ولا إخواني هي تريده «مصريا» فقط، ويقول عادل سعفان صاحب مخبز «أن رئيس الجمهورية القادم لابد أن ينزل الشارع مثل أي مواطن ليتعرف علي مشاكل الشعب وهمومه بنفس قدر أهمية الشئون الخارجية وألا يهمش دور مصر في الخارج ويستعيد مكانتها بين الدول العربية وداخل المجتمع الدولي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المثقفون يفضلونه «فارساً نبيلاً» والفنانون يراهنون علي وعي الناس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الأربعاء, 23 فبراير 2011 09:23 كتبت نسمة تليمة:

خيري شلبي يريده «غير محب للمال» وسميحة أيوب «وطنياً»

يري الكاتب خيري شلبي أنه لن يجوز لأي شخص غير مصري أن يشارك في اختيار الرئيس المصري القادم، والذي وضع له صفات خاصة في تخيله منها أن يكون معروفا عنه النزاهة والزهد في الكرسي وأن يكون من عائلة مشهود لها بالشرف وليس حولها لغط كما يراه شابا لا يتجاوز عمره الخمسين عاما بأي حال من الأحوال، وأن يكون علي درجة عالية من الثقافة وإجادة أكثر من لغة وله تاريخ في حب مصر ويتأكد الناس قبل انتخابه أنه غير محب للمال.
ويضيف شلبي أن الأهم هو كونه «موظفا» مسئولا لمدة معينة ليترك بعدها كرسي الحكم نظيفا لا يلوثه شيء، واعتبر شلبي الشعب المصري علي درجة كبيرة من الوعي وإمكانية الاختيار الصحيح لرئيس بلادهم القادم خاصة بعد فترة عصيبة عاني فيها الجميع فالنماذج السابقة لم تعد تصلح للحكم وهو شخصيا مطمئن لوجود انتخابات نزيهة قادمة.
بينما تري د. عواطف عبدالرحمن - أستاذ الصحافة بكلية الإعلام - أنها تفضل النظام البرلماني بمعني أن المجموعة التي تحصل علي أعلي الأصوات هي التي تشكل وزارة تحكم البلاد ورئيس الجمهورية لا يكون له سلطات رئاسية ليكن «رمزيا» مثل المجتمعات الغربية، وبهذا تتخلي عن أبرز صفاته لأنه لن يحكم البلاد فلا خوف منه، أما الفنانة سميحة أيوب فترفض فكرة المواصفات وتكتفي بتفضيلها أن يتسم بـ «الوطنية» فالرئيس الوطني الذي يحب مصر وشعبها تراه مؤهلا لأي شيء يحدث وقادرا علي المسيرة، ورفضت الحديث عن مشاركة قوي خارجية لاختيار المصريين لرئيسهم لأنها راهنت علي الشعب الذي خرج بالملايين ليفرض مطالبه ولهذا فلا تعتقد أنه لا يعي ما يحدث أو يتقبل هذا.
وأشارت الكاتبة سكينة فؤاد إلي إجماع مواصفات رئيس الجمهورية بين جميع الفئات لأنها متعلقة بكونه قادما من انتخابات حرة لا يشوبها أي تزوير بناء علي برنامج معلن أساسه الديمقراطية واحترام تداول السلطة وأن يكون ذا مصداقية لدي الضمير المصري وله مشوار في العمل الوطني والسياسي وإنجازات مشهود لها وألا ينتمي لأي من مؤسسات النظام الذي انتهي حتي يكون هناك مصداقية وأن يحتوي برنامجه علي إنهاء قانون الطوارئ وجهاز أمن الدولةو تفعيل القوانين، والأهم كما تري أن ينتمي لـ 25 يناير ويؤمن بأحداثها ورفضت فؤاد أن يكون اختيار رئيس الجمهورية القادم يمكن أن يتأثر بأي تدخلات لأن الثورة أكدت أن النفوذ الوحيد للشعب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]