منتديات انا المصرى
 الأعداء العشر لثورة 25 يناير  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الأعداء العشر لثورة 25 يناير  829894
ادارة المنتدي  الأعداء العشر لثورة 25 يناير  103798
منتديات انا المصرى
 الأعداء العشر لثورة 25 يناير  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الأعداء العشر لثورة 25 يناير  829894
ادارة المنتدي  الأعداء العشر لثورة 25 يناير  103798
منتديات انا المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات انا المصرى....سياسى...اجتماعى....ثقافى...
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول

 نسال كل اعضاء وزوار منتدى انا المصري الكرام الدعاء لصاحب هذا المنتدى  الاستاذ المهذب رحمه الله وادخله فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنه , لنتعاهد سويا ان لا نضع في هذا المنتدى الا كل ما هو صالح ليجعل الله عمله في الدنيا موصولا بالاخرة ,,,جزاكم الله كل خير


 

  الأعداء العشر لثورة 25 يناير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهذب
مدير المنتدى
المهذب


عدد المساهمات : 3792
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
الموقع : انا المصرى

 الأعداء العشر لثورة 25 يناير  Empty
مُساهمةموضوع: الأعداء العشر لثورة 25 يناير     الأعداء العشر لثورة 25 يناير  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2011 4:20 am

الأعداء العشر لثورة 25 يناير




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د. عمرو عبد الكريم | 22-02-2011 01:15

إذا كان نجاح الثورات من الصعوبة بمكان، فإن الأصعب منه هو حماية الثورات نفسها من بقايا النظام البائد والمندسين والانتهازيين والملتحقين زورا بركبها، المطبلين لكل عهد، المزمرين لكل نظام.

كتبت بعد نجاح ثورة تونس عن الثورة المضادة فيها، ومحاولات بقايا نظام بن علي الالتفاف على الثورة ومطالبها بل ومحاولة إجهاضها.

والثورة المضادة هي محاولة لإعادة البلد إلى حالة ما قبل الثورة، واستعادة الامتيازات والحزب القديم إلى سدّة السلطة وإن بأشكال مختلفة.

لم يثر الناس في مصر على شخص مبارك فقط، بل كانت ثورة على منظومة حكم كاملة: هياكل وهيئات وحزب الحاكم (وليس الحزب الحاكم) وشبكات مصالح ونفوذ، وسماسرة نهبوا البلد ونزحوا أموالها وحولها للخارج.

لقد ثار الناس على نظام الدولة البوليسية: مبارك وزوجته وأبناءه وأصهاره وأعوانه وحزبه وسماسرته (الذين سموهم رجال أعمال) وأبواق فساده (من صحفيين وإعلاميين)، وأجهزة أمنه التي روعت المواطنين طيلة عصر الظلم.

لقد ثار الناس على منظومة كاملة للفساد تمثلت في زواج المحارم بين السلطة والثروة، وما أثمره من نهب المال العام وسرقة ثروات الوطن.

ولقد تكلمت في مقال سابق بعنوان: "اقتصاديات الفساد" عن معالم تلك المنظومة وهياكلها وذلك قبل أن يسقط نظام مبارك. وذكرت فيها: "أن الفساد تحوّل من فساد مجموعة أفراد إلى فساد منظومة كاملة يشدّ بعضها أزر بعض"، لقد تحول الأمر: من فساد الإدارة إلى إدارة الفساد.

نجحت ثورة يناير وسقط نظام مبارك لكن بقايا نظامه لم تسقط، لا زالت تدبر الأمور في الكواليس، ولا زالوا يريدونها ثورة مضادة، أو كما قال أحد أكابر مجرميها: ثورة على الثورة.





على الثورة أن تحمي نفسها من أعدائها وهم عشر:

الأول: بقايا ما قبل الثورة: أشخاص وأفكار وهياكل ورموز حزب الحاكم وشبكة المصالح والنفوذ ومنظومات الفساد والإفساد، وما تملك من قدرات هائلة على الإغواء والإغراء.

الثاني: مزيفو الانتماء وهم الذين يلتحقون بركب الثورات في آخر ربع ساعة من عمر النظام البائد، وبعضهم التحق بالثورة بعد أن حُسمت المعركة، ووضعت الحرب أوزارها، بعد أن أقر الجيش بشرعية المطالب، وتعهد بحماية الثورة، وبان لكل ذي عينين أن نظام مبارك إلى زوال إن لم يكن قد زال بالفعل، أو على حد قول روبرت فيسك: إن هذه إن لم تكن النهاية فهي بداية النهاية، وكانت ولله الحمد النهاية.

الثالث: الطابور الخامس من إعلاميي نظام مبارك وجموع المطبلين والمزمرين ممن زيفوا وعي الشعب وعملوا على تضليله، وإذاعة الأخبار الكاذبة وتشويه سمعة شباب الثورة الذي خرجوا يحررون المصريين كلهم وليس أنفسهم فقط.

الرابع: طابور الانتهازيين الذين يريدون الآن أن يقفزوا على الثورة بعد أن توجهت الأمور وبانت معالمها، فكما أن هناك من قفز من مركب نظام مبارك عندما أوشك على الغرق، هناك من قفز إلى مركب الثورة عندما صعد نجمه، ويريد أن يعيش دور الثوري المناضل وهو من أكل على موائد النظام ورجال أعماله (أو سماسرته). وأثرى من وراءهم، هؤلاء هم مفسدو الثورات وصانعو الطواغيت ونافخو كير الاستبداد بين يدي الحكام. وهؤلاء هم سوس الثورات الذي ينخر فيها حتى يزرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتى.

الخامس: الذين ظلوا يمسكون العصا من المنتصف ولعبوا على كل الحبال حتى يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر الثورة.

السادس: الذين ظلوا يراهنون على النظام البائد، وبنوا تصورهم للثورة على أنها حركة احتجاج مطلبية لن تلبث أن يحتويها النظام بألاعيبه.

ولا يستقيم في ميزان الله ولا في ميزان الثورات أن يتساوى من حرق مراكبه مع النظام البائد ورفع راية المعارضة علانية ووضع مستقبله المهني والشخصي في كفة الثورة وراهن على نجاحها، ومن ظل لآخر لحظة يلعب اللعبة المزدوجة ويتكلم الكلام الذي يحتمل ألف معنى، حتى إذا جد الجد يحمله على محمل التورية.

ولا يستقيم في ميزان الله ولا في ميزان الثورات أن يتساوى من وضع رأسه على كفّه، وكان على أتم استعداد لدفع الثمن كاملا عاجلا غير مؤجل، ومن تردد وأخذته الحسابات والجمع والطرح وانتظر اتجاه الريح ريثما يتكشف.

السابع: كثير من وزراء الحكومة الحالية حكومة أحمد شفيق وهي الحكومة التي عينها مبارك وأغلبها من بقايا حكومة نظيف وسجلها بالغ السواد من وزراء مكروهين شعبيا أو ضالعين في الفساد، وحتى لو كانت حكومة تصريف أعمال (مع كامل تقديرنا واحترامنا للدور الوطني للجيش ولرؤيته) إلا أن مصر لم ولن تخل من الكفاءات الوطنية القادرة على إدارة دفة الأمور خاصة في المرحلة الانتقالية، وعلى الخروج بسفينة الوطن إلى بر الأمان.

الثامن: جهاز أمن الدولة (هياكل وأشخاص ومنظومة إدارة وفلسفة عمل) الذي لم يكن يوما جهاز أمن دولة مصر، بل جهاز أمن نظام مبارك، وإن شئنا الدقة جهاز أمن مبارك وعائلته وأصحابهم (الشلة) ومركّب الفساد المكوّن من زواج المحارم بين السلطة ورأس المال الحرام (مال الشعب في بنوك الدولة).

التاسع: بقايا الحزب الوطني الذين اقترنت مصالحهم بوجود نظام الفساد، والذين لا زالوا يسيطرون على كل المناصب الحيوية والهامة في الدولة: رؤساء جامعات، عمداء كليات، مديرو مستشفيات حكومية كبيرة، رؤساء مجالس إدارات شركات حكومية أو قطاع عام، رؤساء مجالس إدارات ما يسمى بالصحف القومية ورؤساء تحريرها.

العاشر: تداعيات الاقتران الحرام بين هياكل الدولة المصرية وجهاز الحزب الوطني ، إن فك الارتباط هذا من أهم ما يعين على نجاح المرحلة الانتقالية للعبور بمصر إلى بر الامان، صحيح أن الحزب انهار بانهيار النظام لكن ما زالت فلوله تعمل كخفافيش الظلام.

ومن المهم التأكيد على أن مطالب الثورة لم تلب بالكامل ولا زال هناك أعداد ضخمة من بقايا نظام مبارك (في مؤسسات الدولة في الأجهزة الأمنية والحزب الوطني والإعلام) تعمل على إن لم يكن على استعادة نظام مبارك فعلى الأقل تضييع البوصلة من الثورة وتشتيت الجهود، وضياع المعالم.

ليست هذه دعوات للانتقام ولا لتصفية الحسابات وليست مكارثية جديدة إنما هي قولة صدق قبل أن تستفحل جحافل السوس الذي ينخر في جسد الثورة، صحيح أن الثورة ما زالت عفيّة، ولا زال الوعي متوهجا لكن الخوف من خلايا الفساد النائمة التي تنتظر حتى تمر عاصفة التحرر والتحرير، وهي كامنة في مفاصل الدولة وهياكلها تتربص بالثورة وبالدولة الدوائر.

وليس هناك تصورا إستراتيجيا لخروج آمن بالمجتمع من سنوات القهر لا يستصحب واقع البلد المركب والمعقد.

أقولها قولة حق إن: التطهير شرط التطوير، والهدم شرط البناء، والتخلية شرط التحلية (كما يقول المتصوفة)، وحسن اختيار كفاءات مؤهلة صاحبة يد لم يلوثها الفساد شرط الانطلاق، والقضاء تماما على خلايا الفساد النائمة شرط النجاح، والرؤية الإستراتيجية الواضحة شرط النهوض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأعداء العشر لثورة 25 يناير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسيرة حاشدة لأساتذة الجامعات تأييداً لثورة 25 يناير
» سلمى صباحى تغنى لثورة الغضب المصرية
» ثورة الشباب فى يناير 1968
» الوصايا العشر في انتخابات مجلس الشعب
» صور شهداء 25 يناير الله يرحمهم ....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انا المصرى :: منتديات انا المصرى :: المنتدى العام-
انتقل الى: