منتديات انا المصرى
  جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث  829894
ادارة المنتدي   جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث  103798
منتديات انا المصرى
  جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث  829894
ادارة المنتدي   جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث  103798
منتديات انا المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات انا المصرى....سياسى...اجتماعى....ثقافى...
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول

 نسال كل اعضاء وزوار منتدى انا المصري الكرام الدعاء لصاحب هذا المنتدى  الاستاذ المهذب رحمه الله وادخله فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنه , لنتعاهد سويا ان لا نضع في هذا المنتدى الا كل ما هو صالح ليجعل الله عمله في الدنيا موصولا بالاخرة ,,,جزاكم الله كل خير


 

  جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهذب
مدير المنتدى
المهذب


عدد المساهمات : 3792
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
الموقع : انا المصرى

  جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث  Empty
مُساهمةموضوع: جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث      جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 22, 2010 4:59 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]











جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث

إسلام أون لاين.نت

-
الشعر يعود من جديد، البعض يرى في هذه العودة جزءا من الحراك
السياسي، وبالتالي يأتي معبرا عنه لكن بتجليات مختلفة هذه المرة.
الشاعر الكبير
فاروق جويدة كتب في قصيدته "هذا عتاب الحب.. للأحباب" هجاء الوطن أو عتابه، معبرا
عن حالة يأس وصل إليها بفعل الواقع الذي تعيشه مصر، بينما الشاعر الكبير "عبد
الرحمن الأبنودي" يكتب في قصيدته "مواويل وتناتيش للذكرى" مترحما على الزعيم جمال
عبد الناصر، وكأنه في شعره وحنينه لعبد الناصر يعبر عن أزمة القيادة التي تشهدها
مصر في ظل الجدل السياسي الدائر.

المختلف هنا أن الأمر بدا وكأنه ضمن سلسلة
واحدة، قصيدتان في يوم واحد، الأولى نشرت في جريدة "المصري اليوم" والثانية في
جريدة "الشروق الجديد"، ولو وسعنا الدائرة قليلا سنجد فعلا مختلفا لشاعر مثل "عبد
الرحمن يوسف" الذي لم يكتف بكتابة الشعر كعادته بل يقود الحملة التي تدفع بالعالم
المصري "محمد البرادعي" ليكون مرشحا في الانتخابات الرئاسية القادمة في
مصر.

وهنا نقدم لك عزيزي القارئ القصيدتان، ورغم حالة اليأس والعتاب في
الأولى وحالة الحنين في الثانية، لكنه الشعر دوما وأبدا هو فعل للحياة.

هذا
عتاب الحب للأحباب

الشاعر الكبير: فاروق جويدة

«تساءلوا: كيف
تقول:
هذى بلاد لم تعد كبلادى؟!
فأجبت:
هذا عتاب الحب للأحباب"

لا
تغْضَبـِى من ثـَوْرَتِى.. وعتــابـــى
مازالَ حُّبــــكِ محنتى
وعــــــــذابى
مازالتِ فى العين الحزينــــةِ قبلـــــة ً
للعاشقين
بسحْـــركِ الخَـــــــــــلاَّبِ
أحببتُ فيكِ العمرَ طفــــلا ً
باسمــــًا
جاءَ الحيــاة َ بأطهـر الأثـــــــــوابِ
أحببتُ فيكِ الليلَ
حيــــن يضمنـــــــا
دفءُ القلــوبِ.. ورفـْقــَة ُ الأصحابِ

أحببتُ
فيـكِ الأم تـَسْكـــُنُ طفلهَــــــا
مهما نأى.. تلقــاهُ
بالتــَّـــرْحَـــــابِ
أحببتُ فيكِ الشمسَ تغسلُ شَعْــــرها
عنـدَ الغروبِ
بدمعها المُنـْسَــــــابِ
أحببتُ فيكِ النيلَ يجــرى صَاخبــــًا
فـَيَهيمُ
رَوْضٌ..فى عنــــَـاق ِ رَوَابِ
أحببتُ فيكِ شموخَ نهــر جامـــــــح ٍ
كم
كان يُسكرنــى بــغيـر شَــــرَابِ
أحببتُ فيكِ النيلَ يسْجُــد
خاشعِــــــا
لله ربــــًّــــا دون أى حســــــــابِ
أحببتُ فيكِ صلاة َ
شعــبٍ مُؤْمــــن
رسمَ الوجـودَ على هُدَى مِحْـــرَابِ

أحببتُ فيكِ
زمانَ مجـــدٍ غَابـــــــــر ٍ
ضيَّـعتــِـهِ سفهـــــًا على
الأذنـــَـابِ
أحببتُ فِى الشرفـــاء عهدًا باقيــــــًا
وكرهـتُ كلَّ
مُقـــــامر ٍ كـــــــذابِ
إِنى أحبــــكِ رغــــــم أَنى عاشــــقٌ
سَئِم
الطوافَ.. وضـاق بالأعْـتـابِ
كم طاف قلبى فى رحابـــِـكِ خاشعًا
لم تعرفى
الأنـْقـى.. من النـصـــَّابِ
أسرفتُ فى حبــــى.. وأنت بخيلـــــة ٌ
ضيعتِ
عمرى.. واسْتـَبَحْتِ شَبَابى
شاخت على عينيكِ أحلامُ الصبـــــا
وتناثرت
دمعـــا على الأهــــــــدابِ

من كان أولـَى بالوفاء ؟!.. عصابة
َُ
نهبتكِ بالتدليـــــس.. والإرهـــــابِ ؟
أم قلبُ طفـل ذاب فيــــك
صبابـــــة ً
ورميتهِ لحمًـــا على الأبــــــــوابِ ؟!
عمر من الأحزان يمـرح
بيننــــــــا..
شبحُ يطوف بوجهـــهِ المُرْتــــــــَابِ
لا النيلُ
نيلـُكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ
حتى نخيلـُك تاهَ فى الأعشـــــــابِ !
باعُوكِ
فى صخبِ المزادِ.. ولم أجد
فى صدركِ المهجور غيرَ عـــذابى
قد روَّضُوا
النهرَ المكابـِرَ فانحنــــــَى
للغاصبيـــــــن.. وَلاذ
بالأغْــــرَابِ

كم جئتُ يحملنى حَنِينٌ جــــــــــارفٌ
فأراكِ..
والجلادُ خلـفَ البَــــــــابِ
تـَتـَرَاقـَصين علـَى الموائـــــد فرحة
ً
ودَمِى المراقُ يسيل فى الأنخــــابِ
وأراكِ فى صخب المزاد وليمــــــة
ً
يلهو بها الأفـَّاقُ.. والمُتصـــــــابى
قد كنتُ أولى بالحنان ِ.. ولم
أجـــــدْ
فى ليلِ صدرك غيرَ ضـوءٍ خــابِ
فى قِمة الهَرَم ِ الحزين ِ
عصابـــــة ٌ
ما بين سيفٍ عاجز ٍ.. ومُـــــــرَابِ
يتعَبَّدُون لكــــل
نجــــــــم ٍ سَاطِــــع ٍ
فإذا هَوَى صاحُوا: «نذيرَ خَرَابِ»

هرمُ
بلون ِالموت ِ.. نيلٌ ساكــــــنٌ
أسْدٌ محنطـــــــــــة ٌبلا
أنـْيَــــــــابِ
سافرتُ عنكِ وفى الجوانح وحشــــة ٌ
فالحزنُ كأسِى..
والحَنِينُ شَــرَابى
صوتُ البلابـِل ِغابَ عن أوكــــــاره
لم تعبئى
بتشــــــردى.. وغيــــابى
كلُّ الرفاق رأيتـُهـــم فى غربتـــــــى
أطلالَ
حُلم.. فى تـِلال ِ تـــــُرَابِ
قد هاجروا حُزْنـًا.. وماتوا لوعـــــة
ً
بين الحنين ِ.. وفـُرقةِ الأصحــابِ
بينى وبينك ألفُ ميــــــل ٍ..
بينمـــــــا
أحضانـُك الخضراءُ للأغْــــرَابِ!

تبنين للسفهــــــــاء
عشـًّـــــا هادئـــــا
وأنا أموتُ على صقيع شبابــــى !
فى عتمةِ الليل ِ
الطويـــل ِ يشــــــدنى
قلبى إليكِ.. أحِنُّ رغم عــــــذابى
أهفو إليك..
وفى عُيُونِكِ أحتمـــــــى
من سجن طاغيةٍ وقصفِ رقــابِ
* * *
هل كان
عدلا ً أن حبَّـكِ قاتـــلـــــــى
كيف استبحتِ القتلَ للأحبــــــابِ؟!
ما
بين جلادٍ.. وذئــــــــــب حاقــــــدٍ
وعصابةٍ نهبتْ بغير ِ
حســــــــابِ
وقوافلٍ للبُؤس ِ ترتـــــــــعُ حولنــــــا
وأنين ِ طفلٍ غاص
فى أعصــابى

وحكايةٍ عن قلبِ شيــخ عاجــــــــــٍز
قد مات مصلوبًا على
المحـــــرابِ
قد كان يصرخ: «لى إلـــــهٌ واحــدٌ
هو خالق الدنيـا..
وأعلـــمُ ما بى»
ياربِّ سطـَّرت الخلائـــقَ كلهَّـــــــا
وبكل سطـر ٍ
أمــــــة ٌ بكتــــــــابِ
الجالسونَ على العروش توحَّشُــوا
ولكل طاغيـةٍ
قطيــــــــعُ ذئـــــابِ
قــد قلـــــــتُ:إن الله ربٌّ
واحـــــدٌ
صاحوا:»ونحن» كفرتَ بالأرْبَابِ؟
قد مزَّقوا جسدى.. وداسُوا
أعظـُمى
ورأيتُ أشلائى على الأبــــــــوابِ

* * *

ماعدتُ أعرفُ
أيْنَ تهدأ رحلـتـــى
وبأى أرض ٍ تستريـــح ركـــــَابى
غابت وجوهٌ.. كيفَ
أخفتْ سرَّها ؟
هرَبَ السؤالُ.. وعز فيه جوابى
لو أن طيفـَا عاد بعـــد
غيــــابــــه
لأرى حقيقة رحلتــــــى ومآبـــــى
لكنه طيفٌ بعيــــــدٌ..
غامـــــضٌ
يأتى إلينــــــا من وراء حجـــــــابِ
رحل الربيعُ.. وسافرت
أطيــــارُه
ما عاد يُجدى فى الخريفِ عتــابى
فى آخر المشوار تبدُو
صورتـــى
وسْط َ الذئاب بمحنتى وعــــــذابى

ويطل وجهُك خلفَ أمواج ِ
الأسى
شمسًا تـُلـَوِّحُ فى وداع ِ سحــــــابِ
هذا زمانٌ خاننى فى
غفـــــلــــــةٍ
منى.. وأدْمى بالجحــودِ شبـــــابى
شيَّعتُ أوهامـــى..
وقلتُ لـَعَلـَّنـى
يوما أعودُ لحكمــتـى وصـــــــوابى
كيف ارْتضـــيتُ
ضلالَ عَهْدٍ فاجر
وفسادَ طاغيةٍ.. وغـــــــدرَ كِلابِ؟!
ما بين أحـــــلام
ٍ تـَوارى سحْــرُها
وبريق ِ عُمر صارَ طيـــفَ سَرَابِ
شاختْ ليالى العُمر
منـــى فجـــــأة ً
فى زيف حلم ٍ خــادع كـــــــــذابِ

لم يبق غيرُ
الفقر يسْتـُر عَوْرَتـــــى
والفقرُ ملعونٌ بكـــل
كِتــــــــــــــابِ
سِربُ النخيل ِعلى الشواطئ ينـْحَنى
وتسيلُ فى فــزع ٍ
دِمـــــــاءُ رقاب ِ
ما كان ظنى أن تكونَ نهايتــــــــــى
فى آخر
المشـــوار ِ دَمْعَ عتــــــابِ!
ويضيعُ عمرى فى دروبَ مدينتـــى
ما بين نار
القهر ِ.. والإرْهـــــابِ
ويكون آخرَ ما يُطلُّ على المــــدى
شعبٌ
يُهــــرْولُ فى سوادِ نقـــــابِ
وطنٌ بعَرض ِالكون ِيبـــــدو لعبـــة
ً
للوارثين العرشَ بالأنســـــــــــابِ

قـَتـْــــــلاكِ يـــا أمَّ
البلادِ تفرقـُــــــوا
وتشردُوا شِيَعًا على الأبْــــــــــوَابِ
رَسَمُوكِ
حُلما..ثم ماتـوا وَحشـــــة ً
ما بين ظـُلـْم ِ الأهل ِ.. والأصْحَابِ
لا
تخجلى ِ إن جئتُ بابَكِ عاريـــــًا
ورأيتِنى شَبَحــــًا بغيــــــر
ثيــــــابِ
يَخْبُو ضياءُ الشمس ِ.. يَصغُر بيننا
ويصيرُ فى عَيْنى.. كعُودِ
ثقـــــــــابِ
والريحُ تزأرُ.. والنجومُ شحيحـــــة ٌ
وأنا وراءَ الأفق ِ
ضوءُ شهــــــــابِ
غضبٌ بلون العشق ِ.. سخـط ٌ يائسٌ
ونزيفُ عمر ٍ.. فى
سُطـُور كتـابِ

رغْمَ انطفاءِ الحُلِم بين عيـــــــــــوننا
سيعودُ
فجرُكِ بعدَ طول غيـــــــابِ
فـَلـْترحمى ضعْفِى .. وقلـَّة َ حِيلتــى
هذا
عِتابُ الحُبِّ.. للأَحْبـــــــــــابِ

مواويل وتناتيش للذكرى.. جمال
عبدالناصر

الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى

المواويل

أنا
باشكر اللى خلق لى الصوت وأوصانى
أقول كلام حُرّ.. مايقبلْش لون تانى
مااسكتش
ع الضِّيم واهشّ الغيم بقولة «آه»
وإن سرقوا صوتى.. بينسوا ياخدوا قولة
«آه»
فى الفرْح فى الجرح إيه حيلتى إلاّ قولِة «آه»
يحميك يا ولدى وكنت اسكت
وتتكلم
يحميك يا ولدى واكون مجروح وتتألم
ياما حرسْت النهار.. آدى النهار..
ضلِّم
وإن شفت جرح الوطن جوّه الفؤاد علم
تقول كلام.. ياسلام.. يحيينى من
تانى!!

***

أنا كان لى ورْدات عجب.. كبّرتها بايدى
أسقيها بالدمع
بالدم اللى فى وريدى
جانى غشيم القدم وداس على ورودى
أخدم جناينى فى بستانى
يا ناس إزاى؟
وإن نمت ناسى باقوم فاكر يا ناس إزاى؟
مين مرّر الشاى فى شفايفى
وبكى الناى؟
ياليل يابو الهمّ.. تحتك دم.. ما تحاسب
وقوللّى إمتى يا ليل..
وفين حنتحاسب؟
إزاى بلادى تبات ليلة مع الغاصب
وإزاى يدوس وردها.. واقولّه:
«ياسيدى؟!

***

مدّ الأمل سِكِّتُه.. وقالِّنا: «سيروا
نصيبكو
حيصيبكوا تمشوا والاَّ حتطيروا
عيشوا النهارده الزمن.. بكره زمن غيره
آدى أول
السكة صوت الضحكة بيلالى
والشمس أمشيلها ألاقيها اللى ما شيالى
ولا حدّ يقدر
يعكّر قلبنا الخالى
لكن ومين بكرة يعرف إحنا فين فيها؟
هيه حتدينا والا احنا
حندّيها؟
وإيه نصيبنا من الأيام ولياليها؟
غاب الزمن فى الزمن.. واحنا بِلا
عزوة
ولا نملك الا نماشى السكة ونسيروا»!!

***

ويا مصْر وان
خيّرونى ما اسكن الاَّكى
ولاجْل تتبِّسمى.. يا ما بابات باكى
تسقينى كاس
المرار.. وبرضُه باهواكى
بلدى ومالى الّا إنتى ولو ظلمتينى..
مقبولة منِّك
جراح قلبى وْدموع عينى
الجرح يشْفَى إذا بإيدك لمستينى..
كلّك حلاوَة.. وكلمة
«مصر».. أحلاكى!!

***

التّناتيش
من يمدحُه يطلع
خاسر
ويشبَّروله.. أيامه
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش بصوته وأحلامه فى قلوب
شعوب عبدالناصر

***

مش ناصرى ولا كنت ف يوم
بالذات فى زمنه وف
حينه
لكن العفن وفساد القوم
نسّانى حتى زنازينه.. فى سجون
عبدالناصر

***

إزاى ينسّينا الحاضر..
طعم الأصالة اللى فى
صوته؟
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش جمال حتى ف موتُه ما هو مات وعاش
عبدالناصر!!

***

إسمه جمال وجميل فعلاً
ياما شفنا شجعان
خوّافه
عظيم.. وكان إنسان طبعاً
المجد مش شغل صحافة علشان ده عاش
عبدالناصر

***

أعداؤه كرهوه ودى نعمة
مِن كرهُه أعداؤه صادق
فى
قلبه كان حاضن أمَّه
ضمير وهمَّة ومبادئ ساكنين فى صوت
عبدالناصر

***

ملامحنا.. رجعت بعد غياب
دلوقت بس اللى
فهمناه
لا كان حرامى ولا كداب
ولا نهبها مع اللى معاه أنا باحكى عن
عبدالناصر

***

عشنا الحياة ويّاه كالحلم
فلا فساد ولا رهن
بلاد
يومها انتشينا ثقافة وعلم
وف زمنه ماعشناش آحاد كنا جموع فى زمن
ناصر

***

كان الأمل فى خُضرِتُه بِكْر
مافيش لصوص للقوت
والمال
ومصر أبطال ورجال فكر
ومثقفين ستات ورجِال جيوش جمال
عبدالناصر

***

كان الهلال فى قلبه صليب
ولا شفنا حزازات فى
بلادنا
ولا شُفنا ديب بيطارد ديب
ولا جرَس خاصم مادنة وَحَّدْنا صُوت
عبدالناصر

***

دفعنا تمن الحريّة
بدمّ مش بدينار ودولار
يوم
وقفته فى «المنشيّة»
خلّى الرصاص يهرب من عار أعداء جمال
عبدالناصر

***

رغم الحصار كنا أحرار
وفى الهزيمة الشعب
ماجعْش
كان اسمها «بلد الثوار»
وقرار زعيمها مابيرجعْش قرار جمال
عبدالناصر

***

خلَّى بلادُه.. أعزّ بلاد
ليها احترام فى الكون
مخصوص
لا شفنا وسط رجالُه فساد
ولا خطط سمسرة ولصوص كان الجميع
عبدالناصر

***

لولاه ماكنتوا اتعلمتوا
ولا بقيتوا
«دراكولا»
ياللى انتو زعما وإنجازكو
دخّلتوا مصر الكوكاكولا وبتشتموا ف
عبدالناصر

***

عمره ما جاع فى زمانه فقير
أو مالتقاش دوا
للعِلّة
دلوقت لعبةْ «اخطف طير»
والأمة فى خِدْمةْ شِلَّة تكره جمال
عبدالناصر

***

يتّريقوا على طوابيرُه
علشان فراخ الجمعية
شوفوا
غيره دلوقت وخيرُه
حتى الرغيف بقى أمنيّة يرحم جمال
عبدالناصر!!

***

فيه ناس بتنهب وتسوِّف
لا يهمّها من عاش أو
مات
ورضا العدو عنّا يخِوِّف
معناه أكيد إننا قَفَوات من يوم مامات
عبدالناصر!!

***

الأرض رجْعت للإقطاع
وقالوا: «رجعت
لصْحابها»
وصاحبَك الفلاح تانى ضاع
ضاعْت العقود واللى كتبها وخط إيد
عبدالناصر!

***

أنا أذكُرك من غير ذكرى
والناس بتفتكرك
بخشوع
الأمس واليوم ده وبكره
يبكوك بعظمة مش بدموع يكفَى نقول:
«عبدالناصر»

***

دلوقت رجعوا الفقرا خلاص
سكنوا جحورهم من
تانى
رحل معاك زمن الإخلاص
وِجِهْ زمن غير إنسانى ماهوش زمن
عبدالناصر!!

***

صحينا على زمن الألغاز
يحكمنا فيه «أهل
الأعمال»
وللعدو.. صدّرنا الغاز
بفرحة وبكل استهبال نكاية فى
عبدالناصر!

***

بنمدها بغاز الأجيال
تحويشةِ الزمن
القادم
إتوحَّشوا فْ جمع الأموال
ورجعْنا سادة.. وخوادم ضد اتجاه
عبدالناصر

***

يا جمال.. نجيب زيك من فين
يا نار.. يا ثورة.. يا
ندهِةْ ناى..
البوسطجى.. إللى اسمه «حسين»
- أبوك - منين جابك؟ وإزاى.. عمل
جمال عبدالناصر؟!

***

لو حاكتبك.. ما تساع أقلام
ولا كلام غالى
وأوراق
الأمر وما فيه.. أنا مشتاق
فقُلتْ امسِّى عليك وأنام نومةْ جمال
عبدالناصر!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جويدة والأبنودي.. شعر يقاوم التوريث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضــــحايا ماسبيــــــرو بقلم: فاروق جويدة فاروق جويدة
»  فيديو- المظاهرة ضد التوريث أمام قصر عابدين
» «فورين بوليسى» تضع مصر على رأس قائمة «دول التوريث» مع ليبيا وكوريا الشمالية
» قال الشاعر......قصائد مسموعة
» الزمن لن يرجع للوراء.. فاروق جويدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انا المصرى :: منتديات انا المصرى :: الفن والطرب الاصيل :: الشعر والشعراء-
انتقل الى: