محمد فريد وجدي
محل الميلاد : الإسكندرية -مصر
سنة الميلاد : 1878
سنة الوفاة : 1954
كاتب - صحفي - سياسي - أزهري
ملخص حياته :
ولد ونشأ بالإسكندرية وأقام زمنا في دمياط وكان أبوه وكيل محافظ فيها وانتقل معه إلى السويس فاصدر بها مجلة (الحياة) ونشر رسالة سماها (الفلسفة الحقة في بدائع الأكوان) وكتاب (تطبيق الديانة الإسلاميّة على نواميس المدنية) كتبه أولا باللغة الفرنسية وترجمه إلى العربية بهذا الاسم وسماه في طبعة أخرى (المدنية والسلام) وسكن القاهرة فعمل في وظيفة صغيرة بديوان الأوقاف انشا بعدها مطبعة اصدر بها جريدة الدستور اليومية ثم الوجديات ونشر كتابه (دائرة معارف القرن الرابع عشر ـ العشرين) وعكف على المطالعة والتأليف فنشر من كتبه (ما وراء المادة) و(صفوة العرفان) و(الحديقة الفكرية في إثبات وجود الله بالبراهين الطبيعية) و(المرأة المسلمة في الرد على المرأة الجديدة) لقاسم أمين، الإسلام في عصر العلم) و(كنز العلوم واللغة) و(على أطلال المذهب المادي) و(مجموعة الرسائل الفلسفية) و(كتاب المعلمين) و(نقد كتاب الشعر الجاهلي) لطه حسين، وتولى تحرير مجلة الأزهر نيفا وعشر سنين واعتزلها قبل وفاته بعامين ..
إلا أن عمله الأهم كان كتابه الذي رد فيه على كتاب إسماعيل أدهم "لماذا أنا ملحد"..
كانت له آراء سياسية وانتقد الزعيم الوطني مصطفى كامل في الذهاب إلى فرنسا بعد حادثة دنشواي 1906 م و كان يرى أن السفر كان يجب ألا يقتصر على فرنسا فحسب و لكن للعديد من الدول الأوروبية . و من أنبغ تلامذته د / محمد رجب البيومي عميد كلية اللغة العربية الأسبق - جامعة الأزهر و هو الذي جمع له مجموعة كتب من كتبه حيث أن جزء كبير من كتبه كان يكتب على هيئة مقالات .
قيل فيه :
هو فريد عصره غير مدافع... وتلك كلمة مألوفة ولطالما قيلت عن عشرات من حملة الأقلام فى عصر واحد... كلهم فريد عصره ، وكلهم واحد من جماعة تعد بالعشرات... فلا معنى لها في باب العدد ، ولا فى باب الصفات ، ولا سيما صفات الرجحان والامتياز... إلا أننا نقولها اليوم عن فريد وجدي لنعيد إليها معناها الذي يصدق على الصفة حرفاً حرفاً... ولا ينحرف عنها كثيراً أو قليلاً... حتى فى لغة المجاز (عباس العقاد)